المصدر: | مجلة الفكر العربي المعاصر |
---|---|
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | نور الدين، صدوق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 30, ع 152,153 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 132 - 138 |
رقم MD: | 414892 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يقود ما أقدمنا عليه إلى استنتاجات جامعة، وحتى لا نقول نهائية، هي التالية: لا تختلف صيغة الكتابة بين النصوص الثلاثة .. إنها "أدبية" تحوي الروح الإبداعية دون التضحية بالفكري مقصدها الأساس 1- إن ما ترتهن إليه الصيغة، إنتاج معنى يتأسس على السيري دون الإفصاح مباشرة. فالقول بالعزلة، الغربة، الرفض.، عناصر لا تخلو تجربة مثقف منها حيثما وجد. وهنا تجلو حياة "ابن رشد" وتطول الذات. 2- يمثل اختيار "ابن رشد" نموذجا لوضعية، لحالة تراثية فكرية قوية ..ومن خلاله ترصد تجربة فكر عربي، وتحولات مسار فلسفي عقلاني تنويري ..هذه الوضعية الحالة وفي سياق المماثلة، تعادل راهنية الصورة التي تطول العقلاني التنويري اليوم وربما بشكل أفظع. 3- إن إنتاج وعي بالوضعية والحالة لا يتم من فراغ، وإنما يتأسس على مرجعيات منها: - ما يتخذ سبيل التخييل، بغاية قول الفكري (خورخي لويس بورخيس). - وما يتأسس على الفكري، وينتج معرفة به/ عنه (رينان/ آسين بلاتيوس..). 4- يبقى تمثل "ابن رشد" في النصوص الثلاثة، تمثل يستحضر "عبدالفتاح كيليطو": - الباحث والناقد. - الأديب الممتلك لرأي وموقف بخصوص قضايا تراثية وفكرية. - المبدع صاحب السيرة الادبية المميزة. هذه الخاصات تتداخل أحيانا في النص الواحد، وقد تتوزع على أكثر من نص .. إلا أنها تبقى النموذج الدال عن وعي بالكتابة وآلياتها، وبالتراث أصلا وأساساً. |
---|