المستخلص: |
بعد فوز حزب "الصالة والتنمية " في تركيا توجهت الأنظار الى المؤسسة العسكرية، حيث جعل تركيا تستعد مرة أخرى لاحتمال حدوث تدير كبير وبالأساليب الديمقراطية في خريطتها السياسية ، حيث حدث مثل هذا التغير الجذري عام 1983، عندما فاز حزب تورغوت أوزال "الوطن الأم " بأغلبية ساحقة (37 %)، متحديا بذلك الحكم العسكري آنذاك . والخبراء السياسيون الأتراك يعتقدون أن العسكر سيتعاملون بحذر شديد مع حزب العدالة والتنمية ، كما أنهم في الوقت ذاته لا يرغبون بالظهور وكأنهم الطرف الوحيد في تركيا الذي يقمع الانتصار الساحق الذي حققه الحزب . ومن أبرز محاور الخلاف بين الطرفين ، قضية الحجاب ، ومسألة جمدة التجمع الوطني ، "ميللي جوروش "، وأسلمة كوادر الدولة ، وتطوير مجلس الأمن القومي. \
After the win of Justice and Development Party have won in Turkey, the focus became on military and this made Turkey Prepared again to face a huge change by democratic means in its political map. This had taken place in 1983 when Turgot Ozal and his party (Motherland) won by a majority (37%) challenging by this the military. Turkish political experts believe that the milirary will deal cautiously with the AKP and at the same time, donot wish to emerge as the only party in Turkey which curb any victory made by the AKP. One of the most significant tobies of dispute between both sides, is the case of veil, the case of National Assemble Society., Islamization of state caders and finally developing the National Security Council. \
|