ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المديونيه الخارجيه لبعض الدول العربيه ودورها فى صنع القرار السياسى للمده 1985 - 2005

المصدر: مجلة دراسات إقليمية
الناشر: جامعة الموصل - مركز الدراسات الإقليمية
المؤلف الرئيسي: حمادي، طه يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 6, ع 19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: تموز / رجب
الصفحات: 69 - 96
ISSN: 1813-4610
رقم MD: 416528
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
LEADER 09108nam a22002057a 4500
001 0221367
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 214807  |a حمادي، طه يونس  |q Hammadi, Taha Younes  |e مؤلف 
245 |a المديونيه الخارجيه لبعض الدول العربيه ودورها فى صنع القرار السياسى للمده 1985 - 2005 
260 |b جامعة الموصل - مركز الدراسات الإقليمية  |c 2010  |g تموز / رجب  |m 1431 
300 |a 69 - 96 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a شرعت الدول العربية ومنذ الستينات من القرن الماضي بوضع وتنفيذ خطط وبرامج تنموية طموحة، ونظرا لقلة الموارد المالية المحلية لمعظم هذه الدول لمواجهة احتياجات التنمية الاقتصادية لجأت إلى المؤسسات والأسواق المالية الدولية للاقتراض، وقد كان المسوغ النظري هو "أن الاقتراض الخارجي يعزز الادخار المحلي". \ ولكن إلى الفترة المبكرة من سبعينات القرن العشرين، كانت الديون الخارجية للدول النامية ومنها بض الدول العربية صغيرة أو قليلة نسبيا وكانت الديون بالدرجة الأولى (ظاهرة رسمية) وكان معظم الدائنين هم الحكومات الأجنبية والمؤسسات المالية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية وكانت أغلب القروض تمنح بصفة امتيازية (فائدة منخفضة) ومن ثم توسعت هذه القروض لتشمل نواع عديدة وزادت استيرادات السلع الرأسمالية والوسيطة أيضا، وعليه فان حجم المديونية الخارجية في الفترة المذكورة تميز بتزايد حاجة الدول النامية ومنها بعض الدول العربية إلى رؤوس الأموال من أجل إنجاز مشروعات تنموية استلزمت قدرا كبيرا من الاستثمار، الأمر الذي أدى إلى تزايد الطلب على الاقتراض، مما ترتب عليه بروز مشكلة المديونية الخارجية وزيادة الأعباء المالية لخدمة هذه الديون بشكل ملفت للنظر. \ أن تزايد حجم المديونية الخارجية وما رافقها من تزايد في مدفوعات خدمة هذه الديون استنزف نسبة كبيرة من الموارد المحلية وبالتالي أدت إلى إضعاف إمكانية تحقيق الأهداف المنشودة وتلاشي قدرا كبيرا من عوائد صادراتها لخدمة ديونها الخارجية، ومن ثم تراجع قدرتها على استيراد المستلزمات المطلوبة لاستمرار عملية التنمية الاقتصادية، مما أدى إلى طلب المزيد من القروض للإيفاء بتلك المستلزمات فنتج عن ذلك تزايد حجم المديونية الخارجية وأصبحت مشكلة المديونية أكثر خطورة وتعقيدا وزادت من الآثار السلبية التي أدت إلى شل جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم عملت على تعميق تبعيتها للجهات الدائنة وعرضت هذه الدول إلى ضغوط قاسية استهدفت قدراتها الاقتصادية والسياسية لنوع صارم من الرقابة والتدخل في الشؤون الداخلية تحت وطأة تفاقم مديونيتها. \ إن تفاقم مشكلة المديونية الخارجية شكلت خطورة لا تقف عند الحدود الاقتصادية والاجتماعية، بل إنها تتجاوز ذلك، إذ أدت إلى تعريض حرية صنع القرار السياسي إلى المزيد من الضبط والتدخل الأجنبي، إذ أن الأطراف المانحة، سواء كان من داخل نادي باريس ونادي لندن ومعهما صندوق النقد والبنك الدوليين ستفرض سياسات وبرامج تزيد من تبعية الدول المدينة للدول المتقدمة. \ ويهدف البحث إلى تحليل حجم المديونية الخارجية لبض الدول العربية وهما الأردن وسوريا ولبنان للمدة 1985-2005 وبيان مدى تأثير هذه المديونية على صنع القرار السياسي في هذه الدول، وينطلق من فرضية مفادها "إن حجم المديونية الخارجية واتجاه حجم هذه المديونية في الدول العربية عينة الدراسة هو في حالة تزايد مستمر مما يترك مجالا واسعا للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية ومن ثم يعرضها إلى المزيد من الضغوط السياسية التي تؤثر بشكل أو بآخر في حرية صنع القرار السياسي  |b Since the 1960's, Arab countries started to put and implement ambitious plans and developing programs. They resorted to international financial markets to borrow because of rarity of local financial resources for most of these countries. The theoretical justification was that external borrowing enhanced local saving. \ Until earlier of 1970s, the external debts of developing countries especially some Arab ones were few or relatively few. The debts were primarily (a formal phenomenon) and most debtors were foreign governments and international financial institutions such as the International Monetary Fund. The World Bank and regional developing banks. Most loans were granted as privilege (low interest), then they expanded to include many aspects. The intermediated and capital goods imports increased as well. That is why, the external indebtedness size during the above period was distinguished by the increase of developing countries needs especially some Arab countries to capitals for achieving developing projects which required a great deal of investment. That increased borrowing inquiries and resulted in the prominence of external indebtedness as well as increasing financial incidence to serve those debts remarkably \ The size increase of external indebtedness accompanied by increase in these debts payments service exhausted a big ratio of local resources and consequently lead to weakening required aims fulfillment and vanishing a great deal of its exports earnings to serve its external debts then to the decline of its ability to import the requirements needed for the continuation of economic development process, and that lead to more inquiries of back payment. That resulted in the increase of external indebtedness size, so indebtedness problem became more dangerous and complicated and negative effects increased and lead to stop efforts of social and economic development. Then it deepened its dependence to debiting sides and exposed these countries to severe pressure targeted their political and economic abilities and severe monitoring and interference in internal affairs under the influence of their indebtedness increase. \ External indebtedness problem increase formed dangers that did not stop at social and economic limitations but they even exceeded that. That lead to exposing political decision making to more foreign pressure and interference, because the granting parties, whether from Paris or London club with International Monetary Fund and World Bank, will impose policies and programmes that the dependence of indebted countries to developed ones. \ The research aims at analyzing external indebtedness size to some Arab countries like Jordan, Syria and Lebanon during 1985-2005 and to state indebtedness influence extent on political decision making in these countries. It sets out from a hypothesis stating that external indebtedness size and direction in the Arab countries under discussion is increasing continuously and that lets it open to foreign interference in their internal affairs and then expose them to more political pressure that influence in one way or another the political decision making freedom 
653 |a الموارد الماليه   |a العالم العربى   |a الديون الخارجيه   |a القرارات السياسيه   |a التخطيط الاقتصادى   |a التنميه الاقتصاديه   |a الاسواق الماليه الدوليه   |a اقتصاد السوق   |a الرأسماليه   |a البحث العلمى  
773 |4 العلوم السياسية  |6 Political Science  |c 003  |e Regional Studies Journal  |f Dirāsāt iqlīmiyyaẗ  |l 019  |m  مج 6, ع 19  |o 1130  |s مجلة دراسات إقليمية  |t   |v 006  |x 1813-4610 
856 |u 1130-006-019-003.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EcoLink 
999 |c 416528  |d 416528