ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية على التأويل الصحيح

المصدر: المجلة العمانية للعلوم التطبيقية
الناشر: وزارة التعليم العالي
المؤلف الرئيسي: مفتاح، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 4 - 39
رقم MD: 41771
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: science
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 06665nam a22001937a 4500
001 0186596
044 |b سلطنة عمان 
100 |a مفتاح، محمد  |e مؤلف  |9 318235 
245 |a التربية على التأويل الصحيح 
260 |b وزارة التعليم العالي  |c 2005  |g أكتوبر 
300 |a 4 - 39 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a "نحيا بالتأويل"؛ هذه قولة صارت متداولة على شاكلة "نحيا بالاستعارة"، وهذه القولة لها وجاهتها، باعتبار أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في هذا الكون، دون تواصل وفهم وتأويل، ومن ثمة رافق التأويل الإنسان في مسيرته الحضارية والثقافية، وصار علما قائم الذات، له موضوعه ونظرياته ومناهجه ومفاهيمه مثل باقي العلوم الوظيفية الأخرى. على أن بحث (التربية على التأويل الصحيح) لا يسعى إلى تتبع صيرورة علم التأويل، وتبيان أسس نظرياته المختلفة، ومكونات مناهجه، وطبيعة مفاهيمه، لكنه يبتغي التنبيه إلى تبعية التأويل للشروط التاريخية والمعرفية التي لا يهتم بها كثير من القراء والمتأولين. كشفا عنها أقيم البحث على ركيزتين أساسيتين: أولاهما زمانية، وثانيتهما مجالية؛ فمن حيث الزمان اقترحنا تحقيبا ثلاثيا: حقبة ما وراء الطبيعة، ثم حقبة المكانة الإنسانية، ثم حقبة الثورات العلمية، وأما من حيث المجال فهو يضم أجزاء من القارات الثلاث: آسيا وأوروبا وإفريقيا، وقد اتسمت، هذه الحقبة -المجال، بخصائص ما ورائية وفلسفية وعلمية، مثل نشأة الكون، وانتظامه وترتيبه، ومكوناته، ومكانة الإنسان فيه، وابتداعه فيه. برهنة على ما ادعيناه اخترنا حالة نموذجية: هي ابن خلدون، ذلك أنه كغيره من الممتازين من العرب والمسلمين، استوعب لب الثقافة القديمة والوسيطة بنقليها وعقليها، وهكذا كانت مقدمته معرضا لتصورات فلسفية، وتطبيقات منطقية، ورياضية، وطبيعية، وطبية، وجغرافية، وبلاغية. إلا أن تلك الثقافة اختلفت عن الثقافة التي جاءت بعدها وهكذا، فقد استبدلت رؤى الإنسان بالمجال الجغرافي الذي كان منحصرا في الأقاليم السبعة اكتشاف القارات المتعددة، ثم القرية الكونية، وبالزمان الدوري الزمان الخطي المستقيم المطلق فالزمان النسبي، كما استبدلت بفضاء جغرافي مؤثث بأفلاك وكواكب قليلة العدد إلى أنواع متعددة منها؛ وانتهى طب أبوقراط وجالينوس، واكتشفت هندسات غير أوقليدية ... ثم أعليت للإنسان المكانة. لهذا، زعمنا أن كل مطابقة ما جاءت في مقدمة ابن خلدون، مع ما استجد من إبداعات بشرية بعد القرن السابع عشر ضرب من اللهو، ونوع من العبث، وإذ إن هذا الموقف يشي بالقطيعة، وقد خفت حدة القول بها، فإنه لابد من تبني "كما لوكانية" أو "كأنية"، مستندة إلى فطريات بشرية "متعالية".  |b (We live by Interpretation) This saying has become in frequent use as the saying, we live by Metaphor did. This saying is self-justified since nobody in this world can live without communica¬tion, understanding and interpretation. Interpretation has also accompanied man in his cultural and intellectual march. It became an independent science by itself hav¬ing its on theme, theories, methods and concepts similar to all other functional sci¬ences. This paper n as it is title suggests aims at showing that this science abides by the historical and intellectual conditions often neglected by many readers and inter¬preters. It is out of the scope of this paper to trace the history of this science and its development. To achieve this aim, this research builds on two fundamental bases, the first of which is temporal while the second is disciplinary. As regards to time, we suggest¬ed triple temporal categorization: the metaphysical era, the human value era and the era scientific revolutions. As for the disciple, it encompasses portions from the three continents: Asia, Europe and Africa. The disciplinary base is characterized as being metaphysical, philosophical and scientific. It refers to issues like the universe, its systems and organization, its components, Man contribution to it ant his initia¬tives. In order to bring evidence to this claim, I chose Ibn Khuldoun as a representative case. He is chosen here due to the fact that he similar to other Arab and Muslim distinguished figures absorbed and assimilated the core of ancient and middle cul¬tures, both tradition and mentality. Therefore, his (Introduction) came to be a pictur¬esque of various philosophical visions and logical, mathematical, physical, medical, geographical and rhetorical applications. However, that culture differed from it is ancestor. In the geographical sphere, for instance, people no longer think restrictively of the seven continents. Instead, think¬ing has been extended to the universal village with few planets and globes. This has brought a drastic change to Man is value in life. I claim that any correlation between what is mentioned in Ibn Khaldoun is introduction and other human inventory contributions after the seventh century is no more than a waste of time and futile act. 
653 |a الإسلام والغرب  |a الدعوة الإسلامية  |a علم الاجتماع  |a علم الاجتماع التربوي  |a ابن خلدون ، عبد الرحمن بن محمد ( ت 808 هـ)  |a التربية الإسلامية  |a الحضارة الإسلامية  |a التأويل 
773 |c 002  |e Journal of Applied Sciences  |l 000  |m  مج 1  |o 0221  |s المجلة العمانية للعلوم التطبيقية  |v 001 
856 |u 0221-001-000-002.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a science 
999 |c 41771  |d 41771 

عناصر مشابهة