المصدر: | الدراسات الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | احمد، بهاء الدين حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 41, ع 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
باكستان |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الشهر: | سبتمبر / شعبان |
الصفحات: | 99 - 122 |
رقم MD: | 417923 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إشكالية البحث هي: لماذا كانت محاولات التشكيك وإثارة الشبهات مستمرة عبر العصور على السنة النبوية بغية إبعادها وعزلها عن مجال التشريع، والفصل بينها وبين القرآن في ذلك؟ أما محاور البحث فتشمل مقدمة في إثبات مكانة السنة في الإسلام ودورها المكمل للقرآن الكريم سواء كانت مؤكدة ومبينة لما جاء في القرآن أو مؤسسة لأحكام لم يرد ذكرها فيه، وبيان أن السنة وحي كالقرآن وأنها في مرتبته من حيث الاعتبار والاحتجاج في الأحكام، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم واجب الطاعة فيما يبلغه عن الله من شريعة عن طريق الوحي المتلو (القرآن) أو غير المتلو (السنة) بعد ثبوت رسالته، وأنه لا يشترط في وجوب اتباع أي رسول نزول كتاب عليه بل يشترط في وجوب طاعته ادعاء النبوة وإظهار المعجزة. يأتي المبحث الأول متناولا جهود الزنادقة والفرق المنحرفة في نبذ السنة وتعطيل دورها التشريعي، وغايتهم من ذلك تتمثل في هدم الإسلام عقيدة وشريعة. أما المبحث الثاني فمعقود للحديث عن جهود الاستعمار في التشكيك في السنة وتعطيل دورها التشريعي بإثارة الشبهات المختلفة حولها، وإحياء المقولة التي كانت تدعو إلى رفض السنة والاكتفاء بالقرآن وحده، وإثمار جهود المستعمرين في ذلك، إذ ظهر من يحمل تلك المقولة ويدعو إليها في جميع البلاد الإسلامية تقريبا، في الهند ومصر والعراق وإندونيسيا وإيران. أما المبحث الثالث فخصص لدور المستشرقين في إثارة الشبهات حول السنة من أمثال جولدتسيهر وشاخت، الذين تذرعوا بحجج واهية وأدلة تافهة للنيل من السنة وإبطال دورها التشريعي، فيناقش المبحث تلك الشبهات ويردها ويبين زيف ادعاءاتهم، كما يبين هويات أولئك المستشرقين وأهدافهم من الدراسات الحديثية، ويكشف عن انحرافهم فيها عن المنهجية العلمية التي يزعمون أنهم ينطلقون منها في تلك الدراسات. وينتهي البحث إلى حقيقة مفادها أنه مهما حاول هؤلاء النيل من السنة فإنهم لم ينجحوا ولن يتمكنوا من ذلك لأن الله تعالى قد قيض لسنة نبيه في كل عصر حراسا أتقياء بررة يدافعون عنها ويحفظونها من الضياع والنسيان والتحريف ويبينون زيف تلك الشبهات بالدليل والبرهان. |
---|