ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من ملامح الصورة الشعرية عند عبدالعزيز المقالح

المصدر: التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الميسري، عبدالله أحمد سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 25
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يناير
الصفحات: 149 - 168
رقم MD: 418055
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: للشاعر عبد العزيز المقالح مكانة كبيرة في الشعر اليمني المعاصر؛ لما له من شاعرية أصيلة وتجربة شعرية طويلة. وقد حفزني ذلك إلى وصف الجانب الإبداعي في شعره، وذلك باختيار (الصورة الشعرية) لديه موضوعاً للدراسة؛ لما للصورة من أهمية في الكشف عن المقومات الفنية للنص برصد العلاقات القائمة بين اللغة الشعرية وتجربة الشاعر، فالصورة هي وسيلة الشاعر لنقل تجاربه الشعرية إلى المتلقي والتأثير فيه. وتُستعمل (الصورة الشعرية) للدلالة على التعبير الحسي عن المعنى، وتُطلق أحياناً مرادفة للاستعمال الاستعاري للكلمات، وبالنظر في شعر المقالح وجدتُ أن صوره تأتي على ضربين: الصور المفردة والصور المركبة، كما وجدتُه يُكثر من استعمال الرمز، وبناء على ذلك قسَّمتُ الدراسة إلى ثلاث موضوعات: - الصورة المفردة. - الصورة المركبة. - الرمز الشعري. ورصدتُ في ختام الدراسة أهم نتائجها، وهي: 1- للصورة مكانة متميزة في العالم الشعري للمقالح، فهو يعوِّل عليها في تقديم رؤيته الشعرية، ويبتعد عن الخطابية المباشرة والتجريد المستغلق. 2- اتسمت الصورة عنده بالتجديد، فلغتها صافية سهلة، وهي – غالباً – لا تفصح عن المعنى ولكن توحي به إيحاءً، كما جاءت طائفة منها عن طريق تراسل الحواس، وذلك من سمات الصورة عند الرمزيين. 3- لا تخلو طائفة من صوره من ضعف قيمتها التعبيرية، وهذا لا يتعارض مع جودة صوره عموما. 4- تأتي صوره المركبة على أنماط مختلفة، فمنها ما تولّدت من صور مفردة مترابطة عضوياً، ومنها ما تولّدت من صور مفردة متباينة في الظاهر. غير أن ثمة حالة شعورية واحدة تسري فيها وتوحدها، ومنها ما تولدت من اختيار معادل موضوعي للانفعال. 5- كثيراً ما وظف المقالح الرمزي التراثي الأسطوري، مستلهماً ما في التراث من معانٍ وشخوص لتمثيل رؤاه المعاصرة. 6- استعمل المقالح رمزي (النهار) و(الليل)، وما ينتمي إلى حقلهما، في دلالتين متقابلتين، هما الخير والشر، متابعاً أعلام الشعر الحديث، وهذا أضعف قيمتهما الشعرية والأسلوبية. \

poets in Modern Yemeni poetry. His works, usually, reflect a pure poetic talent and long poetic experience. And it stimulated the researcher to study (the poetic image) in his works to express and reveal this close relationship between his personal experience and the poetic language . The poetic image is used to refer to everything related to sensible meaning. And sometimes it is an alternative meaning to similir and metaphor. Going deep into Al-Maqualeh ’s verses we discover that his poetic expressions varies between single image and compound images. In addition to the numerous use of the symbol. According to these varieties the researcher divided the study into three topics: 1- The single image. 2- The compound image. 3- The poetic symbol. Eventually, the study comes to the following results: The poetic image is a distinguished mark in Al- Magualeh's poetic world. Through it he avoides direct and abstract expressions of meaning. The poetic language considered to be simple, pure and modern. And often it expresses the real meaning indirectly. 1- Some of his poetic images are of little value However, they never contradict with the value of his poetic language in general. 2- The compound images are of three different types; sometimes they appear as logically connected single images. Other times they come by choosing an external factor for emotion. While in other times they appear as disconnected single images. Fallowing Modern Poetry Marks, AL- Maqualeh used the symbols (Night) and (Light) and everything related their fields of contradictory’ meanings i.e. (good) and (evil) , and this defected their stylistic and poetic value. \