المستخلص: |
بالرغم من أن سنة ١٩٢٦ قد شهدت انتهاء مطالب الأتراك بالموصل بعد صدور قرار عصبة الأمم بإبقاء الموصل ضمن العراق، إلا أن الأتراك ظلوا يتحينون الفرص لكي يؤكدوا بأن الموصل لا تزال ملكا لتركيا، وأن الضرورة الأمنية لتركيا تقتضي إعادة ترسيم الحدود وذلك بحجج كثيرة منها تسلل عناصر من حزب العمال الكردستاني (التركي) والادعاء بحماية التركمان. وأبان حرب ١٩٩٠ تحدث الأتراك عن ضرورة إقامة منطقة أمنية عازلة في شمال العراق وتدفقوا داخل الأراضي العراقية لأكثر من مرة وعندما بدأت الولايات المتحدة تنفيذ مخططها لغزو العراق، رقصت الحكومة التركية المشاركة في هذه الحرب وعارضت فتح جبهة شمالية وكان لحزب العدالة والتنمية الحاكم آنذاك دور في اتخاذ هذا الموقف وبعد سقوط النظام السابق في بغداد في التاسع من نيسان 2003 أرادت الولايات المتحدة من تركيا أن ترسل قوات عسكرية إلى العراق لحفظ الأمن لكن العراقيين رفضوا ذلك. البحث يحاول متابعة السلوك التركي تجاه العراق والاحتلال وردود الفعل العراقية على ذلك.
Turkey's recognition of the Iraqi state which has established in 1921 delayed till 1926 when the question of Mosul has been solved after the League of Nations has issued a re solution in December 1925 keeping Mosul Welayet within the border of Iraqi state. Although Turkey has accepted the resolution and fulfilled it but still the Turks remained waiting chances in finding means that could help them in achieving their own ambitions by modifying borders on the protest of preventing armed elements of P.K.K. from penetrating the Iraqi Lands. During the Gulf war II 1990-1991, different Turkish military intervention, presenting facilities for Us forces in applying No-Fly Zone north of Iraq. After U.S.occupation of Iraq, Turkey tried to apply the idea of sending military forces into Iraq mid of september 2003, issuing statments Concerning the problem of Kirkuk City. This Paper is an attempt in following up the Foreign political behaviour of Turkey towards Iraq after April, 9th' 2003
|