| المستخلص: |
تعود علاقة الولايات المتحدة مع بلاد فارس إلى خمسينات القرن التاسع عشر وهو أمر جاء متأخرا اد مافورن بعلاقة بلاد فارس مع الدول الأوربية حينذاك ٠ ومنذ ذلك الوقت فصاعدا اتسع التبادل السياسي والاقتصادي والثقافي فيها يمثل التبشير بداية الوجود الأمريكي الحقيقي في بلاد فارس حيث دخل أول مبشران أمريكان إلى بلاد فارس نهاية عام 1830 للعمل بين النساطرة والأرمن وسعت البعثات التبشيرية الأمريكية إلى تحقيق أهدافها عن طريق الخدمات الطبية وتأسيس المدارس ونشر المطبوعات. ولذلك فقد تم تدريجيا تزويد البعثات التبشيرية الأميركية العامة في المدن الفارسية بأطباء وممرضين استطاعوا تقديم مساعداتهم إلى العشرات من المرضى. أما الجانب التعليمي فقد أولاه المبشرون اهتمامهم لما وجدو فيه وسيله لتحقيق أهدافهم فعلموا على فتح العديد من المدارس للذكور والإناث استطاعوا من خلالها تقديم نموذج للتعليم الديني الأميركي لسكان تلك المناطق لاسيما من النساطرة.
U.S. relations with Persia returns to 1850's. It is a late relations if it is compared with the relations of Persia with European states at that time. Since that time, the political, economic and cultural exchange has grown. Missionary represents the beginning of the real American existence in Persia. The First two missionaries have reached Persia at the end of 1830 to work among Nustarians and Armans.U.S. missionaries tried to achieve its goals by providing medical Services, establishing schools and issuing puplictions. American worked in Persian cities with doctors and nurses to give a hand for a number of Patients. As for the educational Field, the missionaries have Paid attention for seeing their Services a means in achieving their aims by opening schools for male and female. They Were able to present a model for religious instruction to those who were living in these areas especially the Nustarians.
|
