المستخلص: |
خلاصة الأمر ان مصطلح الإرهاب، يعني بنظر أصحابه مفهوما مختلفا عما يعنيه بنظر آخرين، وهو بمفهوم المسلمين يعني: ممارسات تتعدى على الحياة الانسانية، حذر منها الإسلام وحاربها القرآن ورفضتها السنة. وان هذا المصطلح أصبح اليوم ذريعة للدول المهيمنة، وعلى رأسها أمريكا لملاحقة من يخالفونها ويعارضون سياستها وفق سلم اولويات تحدده أجهزتها المعنية. والمأمول من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أن لا ينطلي عليهم تلاعب الغرب المعاصر بالأفكار والمصطلحات، وان بردوا على العقل بالعقل والايمان، وعلى الحجة بالحجة والبرهان. ولكن وقوع الآخرين في الخطأ لا يعني انزلاقنا -معاشر المسلمين-فيه، فهم ليس عندهم قرآن يعلمهم حقوق الآمنين والأسرى، أما نحن فديننا واضح يحرم علينا الظلم والعدوان ويأمرنا بالعدل.
|