المصدر: | مجلة الإدارة والاقتصاد |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد |
المؤلف الرئيسي: | ثويني، فلاح حسن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Thuweini, Falah Hasan |
المجلد/العدد: | ع 58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 1 - 15 |
ISSN: |
1813-6729 |
رقم MD: | 419726 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أن علم الاقتصاد القياسي هو العلم الذي من خلاله تم إخضاع الظواهر الاقتصادية العامة للتحليل بعد أن عجزت النظرية الاقتصادية عن إيجاد تفسير لظواهر معينة باستخدامها أدوات التحليل التقليدية والمنهجية الاستنباطية (Deduction)، حيث جمع الاقتصاد القياسي بين المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي. وفيما يتعلق بافتراض البحث: فأنه ومن خلال الأهداف الرئيسة التي يسعي إلي تحقيقها نموذج الاقتصاد القياسي وهي التحليل الهيكلي والتنبؤ وتقييم السياسات الاقتصادية، قد أثبت صحة الافتراض "أن امتياز تفسير الظواهر يعود للقلة" حيث عجزت النظرية الاقتصادية بوسائلها التقليدية عن تفسير ومعالجة ما يعانيه الاقتصاد الذي يتعرض إلي أزمة، بينما وجد الاقتصاد القياسي تحليلا وتفسيرا لذلك، وذلك ما يجعل علم الاقتصاد القياسي ضرورة للمعرفة الاقتصادية لأنه استطاع أن يحتوي العلوم الأخرى، ويحدد محتوا عدديا للعلاقات النظرية ويتبع ذلك بإعطاء الأبعاد الزمانية والمكانية لعلاقته الدالية من خلال التحليل الهيكلي للاقتصاد والتنبؤ بالسياسات الاقتصادية. ولكن مع ما تقدم .... فإن درجة دقة المقاييس تمثل الدور الجوهري في تحديد مدي علمية التفسيرات التي جاءت بها النظرية الاقتصادية فقد يحدث أن تكون هناك نماذج نظرية صحيحة، وتحدث الأخطاء عندما يكون القياس غير كافيا، وأن ما يميز الاقتصاد القياسي عن النظرية الاقتصادية والاقتصاد الرياضي والإحصاء أن هذه العلوم تتكامل فيه من أجل توفير قيم عددية للمتغيرات الاقتصادية ويتيح الفهم الحقيقي والكمي للعلاقات الاقتصادية المختلفة وبالتالي فهو مزيج أو توليفة من النظرية الاقتصادية والاقتصاد الرياضي والإحصاء. |
---|---|
ISSN: |
1813-6729 |