المستخلص: |
إن المتتبع للسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، يلاحظ أن هناك تأثيرات متبادلة بين كلا الجانبين. بعض الأحيان تكون هذه التأثيرات ايجابية، وقد تكون سلبية أحيانا أخرى، كما لعب العاجل الجغرافي دورا مؤثرا من خلال وقوع حدود الأردن في حالة حذر دائمي منه، حيث كان موقفا الأردن في بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ضمن بودقة الموقف العربي الرافض بشكل جذري للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. والعمل على إخراجه بشتى السبل، ثم كان توجه الأردن نحو التسوية مع إسرائيل يسير ضمن متطلبات المرحلة التي تميزت بالاندفاع نحو إسرائيل نتيجة للضعف الذي أصاب الدول العربية وتحقيقا للسياسة التي رسمتها الدول الكبرى للمنطقة العربية. \
The observer for Jordanian Policies towards Palestinian cause from the beginning of Israeli occupation will see mutual impacts between both parties.For some time time they are positive effects, whereas they are uegative on the other hand, the geographic factor is important hence Jordan is always careful about it. Jordanian stand at the beginning of the Israeli occupation was within the Arab attitude that rejects basically the occupation and aims at get rid of it by all means. Then , Jordan turned to settlement with Israel because of requirements of of this stage, which distinguished by rushing in to settlement as for the Arab weakness and to achieve the region policies drawn by the great states \
|