المستخلص: |
برزت قضية الملف النووي الإيراني منذ عام 2002، بعد اكتشاف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع نووية إيرانية لم تكشف عنها إيران في وقت سابق . وقد أثارت هذه المسألة حفيظة وقلق العديد من الدول ولاسيما الغربية منها، وأصبحت محط إهتمامها ، ومحور تنافست فيه وتباينت المواقف والإرادات الدولية . وقدر تعلق الأمر بالموقف الروسي ، فان روسيا الاتحادية وانطلاقا من الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والنووية مع إيران ، حرصت على تبني مواقف تحفظ وتدعم هذه المصالح ، لكن في الوقت ذاته حرصت كذلك على ألا تؤثر هذه المواقف والدعم على أمنها القومي في المستقبل ، وعلاقاتها مع الدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وإعتماد هذه القضية أيضا كورقة تستخدمها روسيا في علاقاتها مع الدول الغربية.
The issue of nuclear program of Iran Since 2002 has been emerged after the International Agency for Atomic Energy has explored nuclear stations inside Iran. This issue has raised the hatred and worry some of the states especially the western ones in which it has become the axis of competition and international wills have varied. With regard to the Russian attitude, Federal Russia and in a accordance with its interests with Iran, it tried to adopt attitudes in supporting these interests. But at the same time, it tried for such attitudes not to affect its national security in future and its relations with western states and in the first place U. S. A. It tried to keep this issue as a pledge used by Russia with its relation with the .western states
|