المستخلص: |
تضع اغلب الدول المتقدمة ضمن استراتيجياتها الاعتماد على مراكز الأبحاث لمساعدتها في رسم علاقاتها الدولية، وتنحوا إسرائيل هذا المنحى، فهي تولي تلك المراكز اهتماما كبيرا وتعتمد عليها في وضع استراتيجياتها وفي دراسة الواقع والمستجدات العريية والدولية لتكون في مرمى النظر الإسرائيلي بشكل دائم. وقد ازدادت الدعوة مؤخرا في إسرائيل لتزويد المراكز البحثية والمؤسسات الاستخبارية والأكاديمية البحثية بالمستشرقين اليهود والباحثين في الشؤون العريية، على افتراض أن هناك تحديات تواجه الدولة العبرية تفرض عليها الحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات حول العالم العربي، وتشجيع أولئك الباحثين على المشاركة في الأنشطة العلمية والمؤتمرات الدولية، وتوصف هذه المراكز بانها أكثر المؤسسات تطورا في العالم، وهي متواجدة ومؤثرة في كل مفصل من مفاصل الحياة الإسرائيلية، وليس هناك جامعة إسرائيلية إلا وفيها أكثر من مركز أبحاث.
Most of developed countries put within its strategies the depending on think-tanks to draw its international relations and Israel is following this course and care for it to study the state of affaires and recent developments in Arab and international world to be within the range of vision of Israel incessantly, the call, in Israel, increased recently to provide think-tanks, intelligence foundations and academies with Jewish orient lists and researchers supposing that there are challenges against the Hebrew state to get more information on Arab world and to encourage researchers to participate in scientific activities and international conferences. They are described of the most developed, existing and effective in Israeli life and There are more than one center in every Israeli University.
|