المستخلص: |
يعد البحث محاولة لتبيان مدى حاجة العراق، في ظل ظروفه الراهنة، للانضمام الى منظمة التجارة العالمية، وهل أن قبوله باشتراطات الانضمام وتكيفه معها، يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. ونظرا للآثار السلبية المحتملة في القطاعين الزراعي والصناعي التي ستنجم عن إنضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية. يجدر بالمفاوض العراقي إعتماد التدرجية في خفض التعريفات الكمركية على الاستيرادات، والحصول على مدد زمنية أطول فيما يخص إلغاء القيود على تجارة السلع، وبعض صور الدعم والموجهة لتفضيل المنتجات المحلية على المنتجات المستوردة المماثلة. وينتهي البحث بنتيجة فحواها أنه ينبغي على العراق عدم التعجل في الإنضمام حتى لو بلغت المدة التي تسبق الإنضمام عشرة أو خمسة عشر سنة، إلى أن يجري تهيئة البيئة الملائمة والخصبة، واعادة بناء الإقتصاد العراقي، وارساء قواعد الزراعة والصناعة والخدمات الحديثة والمواكبة للتطورات العالمية، وامتلاك المزية التنافسية العالية. \
The research tries to show the range of Iraq's need to access WTO and its entrance by conditions of accession will contribute in achieving goals of Economic Development. In view of the probable and negative effects on agricultural and industrial sectors resulted from the accession of Iraq to world Trade Organization. The Iraqi negotiator has to depend on the graduation of declining the custom tariffs that imposed on imports and to gain more time with cancelling constraints on trade of commodities and some forms of support, guided to prefer local commodities with similar imported products. The paper comes out with the result that Iraq should not speed in this action even if the period would last ten or fifteen years until the suitable & fertile environment would be prepared and the rebuilding of Iraqi economy, providing bases of modern agriculture, industry and Services, following up world developments and getting high Competitive advantage. \
|