المصدر: | آداب الكوفة |
---|---|
الناشر: | جامعة الكوفة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الزريجاوي، عادل زامل عبدالحسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 6, ع 15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 387 - 422 |
DOI: |
10.36317/0826-006-015-012 |
ISSN: |
1994-8999 |
رقم MD: | 420755 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
علم الكلام نشأته إسلامية صرفة، لم تتأثر بالحضارات الأخرى، إذ انبثق بقواعده الأولية قبل مرحلة الاحتكاك الفكري والثقافي مع الحضارات التي نفذت لحياة المسلمين، وانطلق ليمثل العلم الذي يمكن بوساطته إثبات العقائد الدينية، بإيراد الحجج ودفع الشبهات، وعلى الرغم من وجود الجوانب المشرقة في علم الكلام القديم، المتمثلة بالتصدي للشبهات المثارة من قبل الملحدين في الداخل، أو الوافدة من الخارج عن طريق الترجمة، ومساهمة المتكلمين في إغناء الفكر العقائدي بالأدلة والبراهين اللازمة لتثبيت أركان العقيدة، إلا أن العقيدة الإسلامية مرت في ظل علم الكلام القديم بظروف قاسية، تمثلت بما تركه من سلبيات على الواقع الإسلامي، منها: زحف الجدل المحتدم حول المسائل المطروحة ليقطع خيوط التواصل بين العقيدة الحياة الاجتماعية، كما أن هشاشة علم الكلام من الناحية العلمية ساعدت على نفوذ الأهواء السياسية إليه لتصنع منه أداة تحمي السلطان وتعزز موقعه، وكان نشوء علم الكلام إيذانًا بتأسيس الفرق وتعميق الخلاف بين المذاهب الإسلامية، وقد أسقط الإنسان عن معادلة المتكلمين، وأهمل عنصر الحياة الاجتماعية الفاعل من دون أن يلتفت إلى حاجاته وتطلعاته. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى تأسيس علم الكلام الجديد، وهو مشروع تضافرت في تطويره جهود فكرية وعملية، أسهم فيها كثيرون من أعلام المسلمين في العصر الحديث، ومر بأزمنة اتسمت الآثار الكلامية فيها بسمات ميزتها عن الأعمال السابقة واللاحقة، منها: إحياء علم الكلام، وتجديده، والتأسيس المنهجي له، وقد شهد علم الكلام الجديد تحولات، في المسائل والموضوعات، وأسلوب الاستدلال، ومنهج تفعيل العقيدة، وينبغي الالتزام في علم الكلام الجديد، بخطوات أساسية على صعيد العقيدة الإسلامية، منها: إعادة النظر بالمفردات المطروحة للمناقشة من الناحية العقائدية للفصل بين الممكن والممتنع، والتخلي عن الجدل والتراشق بالألفاظ وتكفير من لا يتفق مع غيره في العقيدة، واعتماد المنهج القرآني في دراسة العقيدة، والإفادة من البراهين العقلية والفلسفية، وإدخال الإنسان طرفًا في المعادلة وعدم إهماله، وإبقاء العقيدة حية وفاعلة في النفوس من خلال استشعار وجود الله تعالى، وتقديم أجوبة كافية للتحديات التي تواجه العقيدة، مع مراعاة إعادة التطورات العلمية المذهلة، وعدم الجمود على فهم السلف للعقيدة، والسماح بالاجتهاد وتبادل وجهات النظر، والكف عن منهج القبول بالتسالم، الذي لا يفضي إلى العلم ولا يكشف عن وجود حجة شرعية. Knowledge of Speech is science of a purely Islamic origin that has not been affected by the presence of other sciences. It emerged with its basic principles before the period of mixing between culture and ideas and sciences that served the lives of the Muslimeen. It served as a means to establish other religious sciences with the presenting of proofs and the refusal of doubts. In addition to that, other sides of the Knowledge of Speech that enlighten, characterized by challenging the non-believers inside of Islam or what comes from the outside by way of translation. There is also the share of the scholars of the knowledge of speech in adding ideas to the creed with proofs to establish the main ideas of the creed. The Islamic creed has moved in the shade of the Knowledge of Speech through difficult circumstances. This was embodied by leaving off what was negatively affecting the Islamic community. The fragility of the Knowledge of Speech from the scientific point of view was used as a tool to help shape the political atmosphere to protect the rulers. |
---|---|
ISSN: |
1994-8999 |