المستخلص: |
ساد الاعتقاد في القرن المنصرم بان الموارد المائية هي موارد طبيعية غير محدودة ويخر قابلة الاستنزاف ويمكن استخدامها دون ضوابط تشريعية أو عملية وبالتالي احتلت المياه دوراً ثانوياً في حسابات عمليات الشمية التي شهدت تطوراً كبيراً وسريعاً في النصف الثاني من ذلك القرن المنصرم لتظهر بعدها أزمات مائية في مناطق متعددة من العالم العربي مما أدى إلى تدير واضح في المفاهيم المتعلقة بموارد المياه ، فنشأت تصورات جديدة سرعان ما تحولت إلى قناعات راسخة مفادها أن الموارد المائية هي موارد محدودة وقابلة للاستنزاف، كما أنها من أهم العوامل المؤثرة على النمو الاقتصادي والاجتماعي وتشير وتائر التزايد السكاني والنمو الاقتصادي إلى احتمال أن تعمم الأزمات المائية على المستوى العالمي. وتعاني دول المغرب العربي في الوقت الحالي من أزمة مائية حادة . ومن أسباب حدوث هذه الأزمة هي الظروف الطبيعة المتمثلة بمالة سقوط الأمطار وسوء استخدام هذه الموارد وزيادة الطلب السكاني والصناعي ، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والبيئية والتقنّية.
Ir is believed during the previous Century that water resources are unlimited natural resources and inexhaustible which could be used without any legislative controls. Thus, waters occupied a secondary role in development processes which witnessed a huge and speed growth during the 2nd half the 20th century and to create water crises in so many regions in the Arab Homeland. This has led to a clear change in concepts related to water resources and being known that these resources are limited factors affecting both economic and social growth. At present, states of Arab Maghreb suffer from sever water crisis due to natural circumstances represented by shortage of rain fall. the misuse of these resources and the increase of population in addition to economic, environmental and technical factors.
|