المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة جانبا من حياة أمير مملوكي طموح اختلف المؤرخون حوله. والمملوك لغة هو العبد، وهو في العرف شخص يقر بالولاء لسيده، فإذا طمح هذا المملوك إلى السيادة، أو تصور نفسه سيدا، فثار وتمرد وتسيد قولا وفعلا، فلمن يكون ولاؤه؟ سؤال تجيب عليه سيرة حياة الأمير شمس الدين آقوش بن عبد الله العزيزي البرنلي. وإذا افترضنا أن المملوك يقر بولائه لسيد معين، فماذا يكون من شأنه إذا تعدد السادة أو تبدلوا؟ من الطبيعي أن تتعدد الولاءات في هذه الحالة وتتبدل بتعدد السادة وتبلهم، فيذهب المملوك بولائه كل مذهب ويميل مع كل مائل، لا تحدوه في ذلك إلا مصلحته الشخصية، ومصلحته الشخصية فقط وهذا ما كان من أمر شمس الدين البرنلي أيضا.
|