ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح المشهد الأمني في باكستان

المصدر: شؤون خليجية
الناشر: مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: أحمد، عادل علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 11, ع 59
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 60 - 71
ISSN: 1465-489x
رقم MD: 421835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مع حلول الذكرى الثامنة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وما ترتب عليها من تدشين ما أطلقت عليه واشنطن الحرب الدولية على الإرهاب، لا زالت تداعيات تلك الأحداث تؤثر بشكل سلبي على الأوضاع الأمنية في العديد من دول العالم، ولاسيما الدول الإسلامية.. فعلى الرغم من غياب أية صلة مباشرة بين باكستان وبين الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة منذ ثمانية أعوام، إلا أن الأول تحولت، دون أية مبررات مقنعة من جانب الثانية، إلى ساحة رئيسية لتلك الحرب المزعومة، وهو الأمر الذي كان له تداعياته السلبية على المشهد الأمني في هذا البلد الإسلامي، والذى عانى – ولازال- من العديد من المعضلات الأمنية، بدءاً من تنامي نفوذ حركة "طالبان– باكستان" وتنظيم "القاعدة"، مروراً بتصاعد المخاوف الدولية بشأن أمن وحماية الترسانة النووية الباكستانية، وصولاً إلى تأثير تجارة المخدرات في أفغانستان المجاورة على تمويل نشاطات العمليات ضد القوات الأمريكية والدولية هناك. غير أنه لا ينبغي غض الطرف عن أن المعضلات الأمنية التي تشوب المشهد الراهن في باكستان، وإن كانت في جزء منها نتيجة للعديد من العوامل الداخلية والإقليمية، فإن السبب الرئيسي لبروزها هو الحرب التي تقودها القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي ضد حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" في أفغانستان، وامتداد نطاقها إلى باكستان. وفي ظل فشل كافة الاستراتيجيات التي تم اللجوء إليها للقضاء على التنظيمين، سواء من جانب إسلام آباد أو من جانب واشنطن، يمكن القول إن عودة الاستقرار الأمني إلى الساحة الباكستانية يرتبط بالدرجة الأولى بانسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان، لاسيما وأن المؤشرات الأخيرة تؤكد أنها في طريقها إلى الهزيمة في هذا البلد من جهة، ومن جهة أخرى ترك مهمة مواجهة حركة "طالبان – باكستان" وتنظيم "القاعدة" وأية تنظيمات أخرى تمارس الإرهاب في باكستان إلى حكومة إسلام آباد.

ISSN: 1465-489x

عناصر مشابهة