| المستخلص: |
من سمات القرن العشرين أمران أساسيان، هما: ظهور التكنولوجيا الحديثة إضافة للزيادة السكانية الكبيرة لسكان العالم. وقد ساعد هذان العاملان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على التلوث من جهة وعلى استنزاف الموارد من جهة أخرى، الأمر الذي أدى إلى ظهور تشريعات محلية وإقليمية ودولية لمعالجة هذا التلوث البيئي والحفاظ على الموارد المتاحة وتنميتها. هذا البحث يقوم بدراسة مقارنة بين هذه القوانين الوضعية والتشريعات البيئية في الشريعة الإسلامية، لقد أظهرت الدراسة المقارنة أن التشريعات البيئية الإسلامية ترجع هذا الخلل في التعامل مع البيئة إلى أسباب سلوكية وأخلاقية غير قويمة وغير ملتزمة بأوامر الله. أن الإنسان في الإسلام هو حام للبيئة وليس مدمرا لها، وهذا بطبيعة الحال يساعد على التنمية الدائمة للموارد كما يساعد على الحفاظ على البيئة باعتبارها مصدر الرفاه الإنساني واحتياطي الأجيال القادمة ومصدراً للتعاون الدولي في هذا المجال.
In the twentieth century the modern technology and the world population growth caused a severe direct and indirect damages to the environment as a result of pollution and the excessive drain of the resources. Consequently local, regional and international laws and regulations were added for environmental pollution and for sustainable development of the resources. This paper compares some of the world environmental laws with the Islamic laws, which deal with the environment. This comparison showed that the Islamic laws and regulations give a good solution to the environmental problems. The Islamic environmental regulations discusses these matters as behavioral and ethical issues which consider man as a custodian for the environment which leads to a sustainable development for the resources and an environmental protection which seeks a human welfare, reserves the generation rights and strengthen the International co-operation.
|
