المستخلص: |
يعد الأدب التركي واحد من أبرز الآداب الموجودة في العالم، وكان لهذا الأدب آثره البارز على مدى العصور. ويعد عصر التنظيمات من أهم العصور في تاريخ الأدب التركي، حيث شهد هذا العصر بداية تأثر الأدب التركي بالأدب الغربي نتيجة للعلاقات السياسية والثقافية وبالإضافة إلى العلاقات التجارية. ففي هذا العصر بدأ الشعراء والكتاب بالابتعاد تدريجيا عن مفاهيم الشرف والاتجاه نحو المفاهيم الغربية. ومن أشهر شعراء هذه الفترة سليمان نظيف. ولد في ديار بكر عام ١٨٧٠ ويمتد نسبة إلى أصول عريقة إذ كان أباه سعيد باشا مؤرخا وشاعرا. وقد كان سليمان نظيف يجيد اللغة العربية والفارسية بالإضافة إلى اللغة الفرنسية حيث انه عين بوظيفة الوالي بعد فترة المشروطية الثانية في كل من البصرة (١٩٠٩) كاستامونو (١٩١٠) طرابزون (١٩١١)، موصل (١٩١٣) و (بغداد (١٩١٤). وقد نجح في مقارنته بين الآدب التركي والفارسي نجاحا قويا. ولسوء الأوضاع اضطر الشاعر للجوء إلى باريس سنة ١٨٨٧ ومارس هناك نشاطه السياسي ضد إدارة السلطان عبد الحميد الثاني. وقد تناولت في مقدمة بحثي نبذة مختصرة عن حياة الشاعر سليمان نظيف واستعرضت ومن خلال بحثي شخصيته الأدبية واهم نتاجاته الأدبية.
Turkish literature is considered one of the most significant arts in the world. This art has its impact during all ages, Organizations age is the most important ones in the history of Turkish literature and it has been affected by the western literature due to political, culturd and trade relations. In this age, poets and writers began to be a way from the concepts of honour and to close to western concepts. One of those poets was Sulyman Nathief . He was born in Dyarbakir 1870. His father Saed Pasha was a poet and historian. He Speaks Arabic, Persian and French. He has been appointed as wally after the second mashrutyah period Basrah (1909), Castamonu (1910), Trabzon (1911), Mosul (1913), Baghdad (1941). He succeeded in making comparison between Turkish and Persian literature. He left to paris in 1887 practicing his Political activity against Sultan Abdul – Hamid II.
|