المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | التميمي، سعد محمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tamimi, Saad Muhammad Ali |
المجلد/العدد: | ع 46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الصفحات: | 242 - 270 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 422875 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لم يقتصر التفسير على الطرق المثلى لقراءة القرآن، وشرح ألفاظه وتفسير وتوضيح معانيه وما اشتملت عليه من أحكام شرعية، بل تضمن جهودا متنوعة سهلت تفاعل الجمهور مع القرآن، ومن هذه الجهود: النحوية واللغوية والبلاغية والصرفية والدلالية، ولما كان القرآن الكريم من أهم الأسباب التي أسهمت في نشأة البلاغة العربية، فمن الطبيعي ان تشكل البلاغة اداة ثابتة لدى معظم المفسرين رغم تفاوت طبيعة هذه الاداة من مفسر لآخر، فعند الزمخشري تعد اداة رئيسية الا أنها عند أبي حيان الأندلسي في (البحر المحيط) تأتي بعد الجهود النحوية والغوية، اذ لم يكن الجهد البلاغي مميزا لاعتماده بشكل كبير على الزمخشري في الغالب الا ان هذا الجهد لا يمكن اهماله لأنه يستحق الدراسة فهو يعكس ثقافة أبى حيان واهتمامه وتأثره بثقافة عصره، فضلا عن تحديد طبيعة هذه الجهد وسماته، وبعد استقراء الجهد ارتأينا أن يتناوله البحث فى اتجاهين تضمن الأول طريقتين تقوم الأولى على ذكر المصطلحات البلاغية دون الخوض في مفهوم هذا المصطلح أو تحليل الآية التي يرد فيها، وقد هيمنت هذه الطريقة على معظم الجهد البلاغي في التفسير، وفي الثانية كان أبو حيان يقف قليلا عند بعض المصطلحات البلاغية فيعرفا بها أحيانا، ويوضحها بشئ من التفصيل أحيانا أخرى، ولم تأخذ هذه الطريقة حيزا كبيرا في التفسير، أما الاتجاه الثاني فقد حاول فيه أبو حيان أن يحلل بعض المظاهر البلاغية التي يقف عندها في بعض الآيات مقتربا أحيانا من منهج الجرجاني في تأويل اعجاز القرآن الكريم من خلال تحليله البلاغي الشامل، وقد ابتعدنا عن المنهج التقليدي الذي يقوم على جمع الجهد من خلال العلوم الثلاثة للبلاغة دون تقييمه وبيان المنهج الذي اتبعه المفسر في تناول القضايا البلاغية في القرآن. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |