المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الخزرجى، عبدالباقي بدر ناصر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khazraji, Abdulbaqi |
المجلد/العدد: | ع 46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الصفحات: | 323 - 336 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 422896 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تقوم فكرة الدراسة علي أساس قراءة نقدية لتداخل الصور وأنماطها في سورة الواقعة؛ اذ تشتمل هذه السورة على رؤية متكاملة ليوم القيامة، ثم تنشطر هذه الرؤية الى رؤى صغيرة، تتعامل كل واحدة منها على وفق معطيات خاصة حيث تعاملت الرؤية الكبرى مع العقل الانساني على وفق نظرية الصدمة وتحطيم كل الحدود المنطقية لمستوى الخيال وخلفت خرقا واسعا فى نفسية المخاطب، وسيادة أجواء الذعر والخوف والقلق لتباين المقارنة في الخطاب بين المصدر المطلق، والمستقبل المقيد، واختلاف تعامل الرؤى الجزئية في داخل الواقعة مع ما عبرت عنه، حيث قامت على ثلاثة مستويات، جسد الأول منها: هيأة المقربين فى الآخرة ورسمت شكلهم وحالهم ومعالمهم، حيث انبعث التشكيل الصوري لهم من حال الملوك في الدنيا ومفردات معيشتهم المترفة والمنعمة الى المستوى الذي تتحقق معه ذروة المتعة لهم، ولابد من الإشارة إلى أن الدراسة كشفت عن ذوبان الجسد وعودته الى طبيعته الأولى، اما الروح فأخذت اشكالا وصورا متباينة وعلى وفق التعامل الصوري معها، حيث خرجت الصورة الجزئية الثانية من الطبيعة وجمالها وأشجارها ومائها فضلا عن وجود النساء العاشقات العذارى ودوام المكانية من دون نفاد للزمن وتنبعث الصورة الجزئية الثالثة من خلال سيادة أجواء الصحراء وطبيعتها الساخنة المتجسدة بالماء الحار والدخان الأسود الكثيف والظل الحار، فضلا عن سلب الارادة والتحكم الفكري في غريزتي الأكل والشراب، وعرض عملية الضيافة بشكل ساخر حيث أكد الخطاب القرآنى ان مكان الضيافة الايجابى هو تقديم الطعام للضيف من دون اشباع، وتقديم الشراب من دون ارتواء ويشبه حالهم هذه بانها منزلة الضيوف الذين يجب عليك ان تطعمهم وتقدم لهم الشراب وهم لا يعقلون ما يفعلون. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |