المستخلص: |
إن أسلوب الأمر في القران من الأساليب البلاغية المهمة التي كانت وما تزال محط اهتمام الكثيرين من النحاة والبلاغيين. وتهدف هذه الدارسة إلى توضيح استخدامات أسلوب الأمر في اللغة العربية بشكل عام وفي القران الكريم على نحو خاص من خلال استعراض عدد من الترجمات وبالرجوع إلى كتب أصول الفقه من اجل الوقوف على وظائف هذا الأسلوب. ومن اجل تحقيق الأهداف المذكورة آنفا تفترض الدارسة بأنه لا يوجد ارتباط مباشر بين صيغة فعل الأمر وبين وظيفته الفقهية إذ قد تكون وظيفة الفعل هي الدلالة على الوجوب بينما تدل في الحقيقة تدل على الإباحة أو الاحتقار أو التهديد....الخ .لذا فان عدم اكتراث المترجم لهذه المسالة قد يؤدي إلى ترجمة غير دقيقة الأمر الذي يحتاج حلا ناجعا. وقد أثبتت الدراسة الفرضية المذكورة.
|