ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوظيف الدلالي للسوابق عند الجواهري : سابقة الميم انموذجا

المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: غانم، سليمة جبار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghanem, Salimah Jabbar
المجلد/العدد: ع 16
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 159 - 183
DOI: 10.36318/0811-000-016-007
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 423133
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: يرتكز البحث على التحليل المورفولوجي لشعر الجواهري، إذ يقف عند توظيف السوابق دلالياً متمثلة بأنموذج واحد وهو سابقة الميم التي تعد وحدة صرفية مقيدة... والبحث لا يُعنى بالدرجة الأساس في عرض أمثلة الموضوعات التي تأتي فيها سابقة الميم بقدر ما يسعى إلى بيان التوظيف الدلالي لهذه السابقة في الكلمات المتمثلة بها مقارنة- وبقدر ما- مع نظائرها المجردة منها، ومن ذلك مثلاً مفردات ذات جذر واحد (الصوامت: ق و ل) تأتي منها: مَقول (اسم مفعول) و(مقال) حدث (مصدر ميمي) و(مِقوَل) صيغة مبالغة أي الرجل كثير القول كما تأتي بمعنى اللسان، ومن ذلك أيضاً الصوامت (ق ب ر) تأتي منها (مقابر) جمع مقبرة تتصدها الميم وفيها مبالغة عددية وكثرة لا نجدها في (قبور) المجرد من الميم وفي ذلك كله نجد الكلمة عند الجواهري لها في ذهنه وروحه مكان خاص وطلسم خاص، فهناك فرق دلالي بين اسم الفاعل من الأصل المجرد مثلاً قائم وبين اسم الفاعل من الأصل ذاته ولكنه مزيد كما في (مُقيم)، وكذا الأمر بين اسمي الفاعل والمفعول (المخيف والمُخاف) وغير ذلك من الأمثلة التي وقف عندها البحث محاولاً تلمس الفروق الدلالية لكلمات تصدرتها سابقة الميم وأخرى تجردت منها تتميز الصيغة العربية بنوعين من التحول هما التحول الداخلي الذي يكون عن طريق إضافة المصوتات أي الحركات القصيرة أو الطويلة على الصوامت أو الأصول الثابتة وهي ساكنة لتكون صيغاً مختلفة للكلمات، فالكلمات تشتق عن طريق إضافة المصوتات القصيرة أو الطويلة إلى الصوامت. أما النوع الثاني فهو التحول الخارجي الذي يتكون عن طريق إضافة بعض الزوائد سوابق أو أحشاء أو لواحق إلى الحروف الأصول (الصوامت)).

ISSN: 2072-4756

عناصر مشابهة