| المستخلص: |
يتضمن إصلاح القطاع المالي في البلدان النامية عموما تحرير الأسواق المالية التي شوهها التقيد المالي وإزالة القيود على رأس المال وتداول العملات الأجنبية وأسعار الفائدة وتخفيض حواجز الدخول في القطاع المصرفي. وإدخال أدوات جديدة وخصخصة المصارف وإدخال تغييرات على هياكل الملكية. على أنه تتحقق في مقابل ذلك العديد من المنافع. وقد حظي موضوع التحرر المالي باهتمام متزايد من قبل الدول العربية خلال العقود الأخيرة على الرغم من اختلاف هياكلها الاقتصادية. انطلاقاً من الدور الذي يؤديه القطاع المالي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وقد اتبع العراق النهج السريع في التحرر المالي في ظل غياب ركائز الاستقرار الاقتصادي الكلي والإصلاح المالي. وعلى الرغم من فشل التجربة في العديد من الدول النامية، أما مصر فقد أتبعت المنهج التدريجي في الإصلاح والذي أثبت نجاحه على الرغم من تزايد التكاليف الإجمالية التي كادت أن تقوض تلك التجربة وتحديدا في السنوات الأخيرة. وقد خلصت الدراسة بأن تجربة التحرر المالي في العراق لا يمكن أن تحقق الأهداف المرجوة منها إلا إذا توفر لها البيئة الملائمة المتمثلة بالاستقرار الاقتصادي والإصلاح المالي واختيار التوقيت المناسب للبدء في خطوات التحرر وفقا للمنهج التدريجي.
The financial sector in the growing countries generally includes the financial market liberation which is distorted by the financial restriction, the removal of the restraints on the capital, the circulation of foreign currency and interest rates, the decrease of joining barriers in the banking sector, the use of new means and privatization of banks and the introduction of changes on the ownership frameworks. All these are done in return for achieving several benefits. The subject of financial liberation has been of interest by the Arab countries during the last decades, in spite of the difference of their economical frameworks, because of the important role of financial sector in the reinforcing the economical increase. Iraq has followed the rapid method in the financial liberation in the absence of its support, which is represented by the economical stability and the financial reformation. However, Egypt has followed the gradual method in the reformation. The success of latter method is approved in spite of the increase of social cost which was about the collapse, defiantly in the last years. The study concluded that the financial liberation experiment is not able to achieve its looking for aims in Iraq only if the fitting environment which is manifested by this economic stability and the financial reformation exist and suitable timing to begin with the liberation steps according to the gradual method is chosen.
|
