ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إرسال الرسل ومعجزاتهم عند أهل السنة والجماعة والمعتزلة والأشاعرة

المصدر: مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز
المؤلف الرئيسي: آل الشيخ، هيا بنت إسماعيل بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 18, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 237 - 284
DOI: 10.4197 / Art. 18-2.6
ISSN: 1319-0989
رقم MD: 423389
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

222

حفظ في:
LEADER 06487nam a22002297a 4500
001 1071889
024 |3 10.4197 / Art. 18-2.6 
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |9 78107  |a آل الشيخ، هيا بنت إسماعيل بن عبدالعزيز  |e مؤلف 
245 |a إرسال الرسل ومعجزاتهم عند أهل السنة والجماعة والمعتزلة والأشاعرة  
260 |b جامعة الملك عبدالعزيز  |c 2010  |m 1431 
300 |a 237 - 284 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إنما حصل بين المعتزلة والأشاعرة من خلاف في التحسين والتقبيح كان له أثر بالغ في حكمهم على إرسال الرسل، فقد ادعت المعتزلة أن إرسال الرسل واجب على الله. أما الأشاعرة فقد وافقت أهل السنة والجماعة عندما قالوا: إن إرسالهم جائز عقلاً واقع فعلاً، ولكن انحرافهم في صفات رب العالمين والقدر خاصة أوقعهم في إنكار أن يكون لأفعال الله تعالى ومنها إرسال الرسل حكمة أو غرض. \ ومن المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن الله تعالى لا يفعل شيئا مجرداً عن الحكمة مطلقاً وأن أعظم ما تتجلى فيه هذه الحكمة إرسال الرسل وهذا ما جاء صريحاً في قول الله تعالى: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) (سورة النساء: 165)، هذا من ناحية إرسال الرسل، أما من ناحية دلائل النبوة فقد جعلوا المعجزة هي الدليل الوحيد على صدق الأنبياء والمرسلين وقيدوه بالأمر الخارق للعادة وبالتحدي ، وقد وقعوا في خطر جسيم وهو إنكار المعتزلة لخوارق العادات الأخرى مثل خوارق السحرة والكهان وكرامات الأولياء والصالحين. والأشاعرة لم يستطيعوا التفريق بين خوارق معجزات الأنبياء وخوارق غيرهم من السحرة والكهان ... إلخ. \ ومن المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن الآيات والمعجزات التي أعطاها الله لرسله وأنبيائه تندرج تحت ثلاثة أمور وهي العلم والقدرة والغنى، وهذه الأمور الثلاثة التي ترجع إليها المعجزات لا ينبغي أن تكون على وجه الكمال إلا لله تعالى، ولذلك أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالبراءة من دعوى هذه الأمور (قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ) (سورة الإنعام: 50).  |b The disagreement between Mu'tazilah and Asha'irah about beautifying and uglification had a major impact on their judgment on sending prophets, Mu'tazilah claimed that sending prophets is an obligation on Allah to do. Whereas Al- Asha'rah agreed with Ahla Sunnah oul-Jama ‘ah (people of the tradition [of Muhammad and the community]) when they said that sending prophets is reasonably allowed and has already happened, but their deviation was on the attributes of Allah, and especially the fate, made them fall into denying that Allah's actions, such as sending prophets, has a purpose. \ It is necessarily known in Islam that Allah the almighty never does anything that is devoid of wisdom, and that is best shown in sending prophets, which was declared by Allah in the following verse: “Messengers of good cheer and of warning, in order that mankind might have no argument against Allah after the messengers. Allah was ever Mighty, Wise”, AlNisa 165. \ That is when it comes to sending prophets, but when it comes to the signs of prophethood, Mu'tazilah considered the miracles as the only sign of the sincerity of prophets and restricted that to what is challenging and breaking the usual. \ For that they fall in a major danger, which is the denial of the other powers such as the powers of magicians and priests, in addition to the Karamat- gifts given by Allah in the form of powers, that are given to Awliya’ and righteous people. The Asha'rah could not differentiate between the powers of prophets and the powers of others like priests and magicians... etc. \ It is necessarily known from Islam that the signs and miracles that Allah gave to his prophets derive from three things which are knowledge, ability, and wealth. And these three things from which miracles are rooted should not be in the perfect form for anyone unless for Allah the Almighty, for that Allah has commanded his prophet, peace be upon him, to free himself from these matters. “Say (O Muhammad, to the disbelievers): I say not unto you (that) I possess the treasures of Allah, nor that I have knowledge of the Unseen; and 1 say not unto you: Lo! I am an angel. I follow only that which is inspired in me. Say: Are the blind man and the seer equal? Will ye not then take thought?”, Al -Anaam 50. 
653 |a الفرق الإسلامية   |a القرآن الكريم   |a السور والآيات   |a الأنبياء والرسل   |a معجزات الرسل   |a أهل السنة والجماعة  
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 الأدب  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Literature  |c 007  |e Journal of King Abdulaziz University - Arts and Humanities  |f Maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk Abdul Aziz. Al-adab wa al-uʼlum al-īnsaniaẗ  |l 002  |m  مج 18, ع 2  |o 0411  |s مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية  |v 018  |x 1319-0989 
856 |u 0411-018-002-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 423389  |d 423389 

عناصر مشابهة