المستخلص: |
في ظل الاتجاه نحو المزيد من العولمة المالية بدأ القطاع المصرفي بمواجهة العديد من التحديات الجديدة، وأصبح أكثر تأثراً واستجابة للمتغيرات الدولية منها والمحلية كالتطورات التكنولوجية وعالمية الأسواق المالية والتحرر من القيود التي تعيق كل الأنشطة المصرفية وعمليات التحرر المالي، مما دعا إلى ضرورة إيجاد خيارات عديدة ومنها (الخصخصة المصرفية) للتأقلم السريع مع معطيات هذه التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية للنمو والتطور خلال المرحلة المقبلة. ويعد القطاع المصرفي العراقي من تلك القطاعات التي قد تواجه تلك التحديات سواء أكانت مصارف حكومية أم خاصة، إذ تحتل المصارف الحكومية العراقية نسبة كبيرة من السوق المصرفية العراقية وتحديداً مصرف الرافدين، مما يدعو إلى دراسة إمكانية خصخصة مصرف الرافدين في ظل تدني ربحيته مقارنة بالمصارف الأخرى.
Throughout the trend towards more financial globalization, the banking sector faced a number of new challenges, and it become more affected and more respondent to the international and national changes, such as technical developments, internationality of financial markets. The freeing of constraints precludes all the banking activities; so, financial freeing call for the necessity to find several options including (Banking privatization) to the rapid adjustment with the inputs of these challenges and convert them into true opportunities for growth and development during the future stage. The Iraqi banking sector is regarded as one of the sectors that face these challenges either a governmental or private banks. The Iraqi governmental banks form a large proportion in Iraqi banking market, specifically; AL - Rafidain Bank and that may call for studying the possibility of this bank privatization under its low profitability compared with other banks.
|