ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحدس ما بين النظرية و التطبيق في النص المسرحي : مسرحية سوء تفاهم انموذجا

المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: شهاب، وسام أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هادي، ايفان علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: كانون الاول
الصفحات: 94 - 126
DOI: 10.33843/1152-001-002-005
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 423970
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ان معرفة ما اذا كان الزمن والفضاء في داخل النص المسرحي حقيقة ما نعتقده او نراه او نحس به، هذا يقود الى معرفة ما اذا كانت عملية القتل الرمزى للأخرين وللعالم وقطع الرؤية والمرئي، الفكر والموجود كل ذلك يقود الى تساؤلات نضعها أمام الأحاسيس والأفكار، وكل ذلك هو نتف في الحقيقة الشاملة التي لا يمكن الوصول اليها الا عن طريق قوى اكثر براعة من شانها ان تنقل الفهم المجرد الصادر عن الاحاسيس الى الضفة الاخرى ضفة الفهم الواعي لبواطن الاحداث وتنتج الفلسفة بواسطتها، فان النظرة المجردة لن تستطيع ان تنطبق الا على الاشياء التي تقع امامها، اما الجوهر وهي تلك المعاني الداخلية وهي الوجود الوحيد الشرعي والصحيح الذى يمكن الاعتماد عليه في بحليل النص المسرحي وهذه القوة والمحركات هي بلا شك ( الحدس ) اذ بوساطته يستطيع ان يرفع كل شيء الى مستوى الجوهر والذى ينتج الأفكار وامكانيات الجوهر تستطيع ان تنتج وبغلف وتحتوى الاحداث وتشتق تلك الامكانيات من مدى قوة الحدس بأنواعه على فعل ذلك. ان عملية الصدمة النابجة فجأة من وقوع الحاسة على ظالتها تنتج اختلال في التوازن ويمضي الفرد نحو اتزان جديد وينقطع عندئذ سير العمليات الذهنية وبدخل في الميدان شيء جديد، وتوجد عندئذ حالة وجدانية قد تكون عنيفة حتى تبلغ الحماسة وينساب في الذهن سيل فجائي من الافكار والصور. نطلق على لحظات الابداع الفجائي هذه، وهي لحظات بتباين مصحوبة بأزمات انفعالية وتبدو بعيدة عن العمليات العادية للعقل والشعور، بعيدة عن حكم الارادة وسيطربها، عن كل ذلك نطلق عليه ( الحدس). يمكن غد هذا التفسير في الواقع من اقدم التفسيرات وبشير الملاحظات الى ان مفهوم الحدس في اذهان النقاد والشعراء على مر التاريخ يتوفر بشكل لا شعوري تلقائي تسود لدى بعضهم وبجعلهم قادرين على الابداع، وهذا ما نجده وبشكل واضح لدى شعراء الاغريق والرومان ومن خلفهم في عصور لاحقة، ويتوقف هذا على مدى اعتمادهم على الحدس او التصور المنطقي. لذا عمد الباحثان الى دراسة ( الحدس ) بشكل اساس لتوضيح بتك العلاقة بين الرؤيا وتطبيقاته على النص المسرحي لما له من علافة توافقية لاعتماد النص على الحالة الإبداعية للفرد ان كان كاتبا او مخرجا او ممثلاً او متلقي. وبقع البحث في اربعة فصول، تضمن الاول منها الاطار المنهجي للبحث، مشكلة البحث المتركزة في الاستفهام الاتي: هل للنصوص المسرحية حدوس توصل القارئ الى فهم يفوق المدرك العقلي للمشهد الجمالي ؟ في حين تجلت اهمية البحث بوصفه منجزا معرفيا نقديا يفيد دارسي النصوص المسرحية ونقاده من تقصي بنية النص وفق تصور نقدى حدسي، وبذلك تأسست الحاجة للبحث الذى عمل على كشف التوظيف للمعطيات الجمالية والتخيلية والفعلية للحدوس قراءاتيا وربطها بالأسس التخصصية للنصوص المسرحية، فضلا عن ذلك بم اشتقاق هدف اساس للبحث هو تعرف ( الكشف عن السمات الجمالية للحدس ومديات توظيفها في النص المسرحي)، اما حدود البحث فقد اقتصرت على النصوص المسرحية العالمية، واختم الفصل بتحديد بعض المصطلحات الواردة في عنوان البحث. اما الفصل الثاني فشمل الاطار النظري بالنظر الى ما يرتبط بموضوع البحث، و تألف من مبحثين كل واحد تناول اطار ذات اهمية لطبيعة المشكلة اذ تضمن الاول الحدس في الفكر الفلسفي العالمي والمبحث الثاني: الحدس في المذاهب الفلسفية العالمية وقد جهد الباحثان على شمول متعلقات ومحاور البحث النظرية مستعينين بالمراجع والمصادر العربية، كما شمل هذا الفصل ما اسفر عن الاطار النظري من مؤشرات. اما الفصل الثالث فشمل اجراءات البحث التي شملت مجتمع البحث وعينه البحث المتمثلة بمسرحية عالمية هي نموذج البحث وشمل أداة البحث التي اعتمد الباحثان مؤشرات الاطار النظري في بناؤها ومعالجتها بصدق وثبات الاداة وشمل كذلك منهج البحث وهو المنهج الوصفي. شمل القسم الثاني من الفصل الثالث بحليل العينة وفق ما بتهدم وشمل الفصل الرابع على النتائج التي توصل لها الباحثان في بحثهما وتم مناقشتها وبعرف الحدس فيها، وشمل كذلك الاستنتاجات التي تمخض عنها البحث وقائمة الهوامش وثبت بالمصادر والمراجع العربية.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة