المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | ناهم، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الصفحات: | 190 - 210 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 424425 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 05458nam a22001937a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1073456 | ||
044 | |b العراق | ||
100 | |a ناهم، أحمد |e مؤلف |9 324316 | ||
245 | |a الجذور اللسانية للنقد الأدبي الحديث | ||
260 | |b الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |c 2009 | ||
300 | |a 190 - 210 | ||
336 | |a بحوث ومقالات | ||
520 | |a اعتمد النقد. منذ نشأته. على أسس لسانية؛ نحوية، وصرفيه، وتركيبية، وانماز الناقد المحنك في مراحله المختلفة باكتشاف الأخطاء والمشكلات، التي وقع فيها الشاعر، أو الأديب، هذا فضلا عن دراسة النصوص دراسة تركيبية، وصرفيه، ودلالية، ... فالنقد إذا: علم أداته الأساس (اللغة)، التي هي مقياس للصواب والخطأ، وبها يميز الناقد الجيد مستويات؛ الجيد، والرديء، وما بين هذين المستويين فعند تعريفنا الأسلوبية نقول. هي علم أدواته مستقاة من علم اللسان فالناقد الأدبي يحلل النص على وفق طرائق مأخوذة من طروحات اللسانيات الحديثة بمختلف مدارسها؛ التحويلية، أو التوليدية، والنصية، والصوتية، والدلاليه.... فالناقد الأسلوبى يستثمر مستويات لغة النص الأدبى المختلفة فى الكشف عن خصائص النص؛ كاشفا عن عناصر الفرادة، والاختلاف التى تمايز صاحب هذا النص عمن سواه من الأدباء الآخرين. وعندما نتكلم عن البنيوية فلا نبتعد عن إطار دراسة النصوص دراسة داخلية، بمعزل عن أي مؤثرات خارجية (نفسية)، أو اجتماعية ، أو إيديولوجية. فالنص -فى نظر البنيوية -بنية قائمة بنفسها، ومكتفية بذاتها؛ بنية تربط بين عناصرها المختلفة شبكة من العلاقات المتجاورة، التي تحيل طبعا إلى مبدأ التولد الذاتي. ويدرس الناقد البنيوي النص بمستويات مختلفة؛ منها؛ المستوى الصوتى، والمستوى الصرفى، والمستوى المعجمى، والمستوى الدلالى، والمستوى الرمزي. وهذه المستويات كلها أساسها علم اللسان. وفي تحديدنا الشعرية فإننا نعدها الانحراف عن قاعدة لغوية، فالشعرية هي دراسة النصوص الأدبية في ما يخص المعيار اللساني (تركيبي، أو صوتي، أو دلالي، أو صرفي). فلحظة الانزياح التي طرحتها هذه النظرية تكمن في انحراف النص عن القاعدة اللسانية الموضوعة على صعيد الصوت، أو الصرف، أو الدلالة، أو التركيب. فالشعرية -بحسب تعريف جان كوهين –(علم موضوعه الشعر)، والشعر عبارة عن نص لغوي لساني؛ أولا، وأخيرا. وعند نشوء المدرسة السيميائية فقد ارتكزت على مفاهيم (المدرسة التداولية)، التي أعطت الإشارة سمة الاستخدام، والتداول، والعرف المتبادل بين أفراد المجتمع، فالإشارة لها قيمتها الدلالية، والسيميائية عند مستخدميها، الذين يحاولون تغييرها في عرفهم؛ لتصبح ذات معنى؛ كإشارات المرور، ودلالات الألوان، والعلامات التي توضع على الملابس، والأغذية المعلبة. على حين ركزت (التفكيكية) على كشف المشكلات اللسانية التي يقع بها النص؛ فالنص -من وجهة نظر هذه المدرسة -بنية من الفجوات، والشروخ، والتصدعات. لهذا ليست هناك دلالات ثابتة؛ لأن النص يتحرك بتحرك القراءات المختلفة، وعلى هذا المبدأ قامت نظريتان؛ نظرية نقد استجابة القارئ، ونظريه التأويل الذي يتفاعل مع القارئ؛ لإنتاج الدلالات المختلفة؛ هذا التفاعل بين النص (لساني)، وبين منتجه (المتلقي) يقوم على أساس لساني، إذ إن شعرية النص تكمن في (خلخلة) أفق توقع القارئ عن طريق (خلخلة) التركيب اللساني ... وهكذا فأساس النقد (اللغة)، إذ يقوم النقد على لغة أخرى هي لغة النص (ميتالغة)، فالنقد علم دراسة النصوص دراسة علمية قائمة على جذور لسانية. | ||
653 | |a الأدب العربي |a النقد الأدبي |a اللسان |a النصوص الأدبية | ||
773 | |4 الادب |6 Literature |c 010 |e Mustansiriyah Journal of Arts |f Maǧallaẗ ādāb al-mustanṣiriyyaẗ |l 050 |m ع 50 |o 0167 |s مجلة آداب المستنصرية |v 000 |x 0258-1086 | ||
856 | |u 0167-000-050-010.pdf | ||
930 | |d n |p y | ||
995 | |a AraBase | ||
999 | |c 424425 |d 424425 |