ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عناصر البيئة الاقتصادية للدولة المطلة على بحر قزوين

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: شعبان، سعود عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 610 - 668
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 424640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة وبتحليل جغرافي سياسي عناصر البنية الاقتصادية لدول بحر قزوين وآفاقها المستقبلية وقد شملت الاعتبارات الاقتصادية تحليل القطاعات الاقتصادية الرئيسية ومساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي (GDP). لقد أظهرت الدراسة لبحث العناصر الاقتصادية وانعكاساتها في قوة دول منطقة الدراسة الجيوبولتيكية أهمية هذه العناصر ومساهمتها ورسمها لمستقبل تلك الدول على الرغم من تباين نسبة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لكل منها. فقد كشفت الدراسة عن وجود خلل كبير في قطاع الزراعة في جميع دول منطقة الدراسة، حيث عجز هذا القطاع عن مواكبة الطلب المحلي على المنتجات الزراعية لاسيما الغذائية منها، الأمر الذي انعكس سلبا على تصاعد حجم وقيمة الاستيرادات الزراعية. وكشفت الدراسة عن حقيقة كون أن معظم دول منطقة الدراسة هي من الدول المهمة في العالم من حيث الاحتياطي الضخم الذي تمتلكه من أنواع عديدة من المعادن لاسيما النفط والغاز الطبيعي والفحم وهو مما جعل هذا القطاع من القطاعات الاقتصادية المهمة من حيث مساهمته في توليد الناتج المحلي الإجمالي، وباعتبار النفط مورد اقتصادي استراتيجي له مكانته الدولية ممكن توظيفه كأداة تأثير على سياسات الدول. وعلى الرغم من المردودات المالية الضخمة التي تحصل عليها دول منطقة الدراسة جراء تصدير النفط والغاز الطبيعي ألا إن تلك الدول عدا روسيا الاتحادية لم تستطع توظيف تتلك الموارد بإنشاء قاعدة صناعية حديثة، فلا زال هيكل الصناعات التحويلية تتصف بسيادة الصناعات الخفيفة والغذائية على حساب الصناعات الثقيلة والإنتاجية، كما يعاني قطاع صناعة النفط والغاز من مشكلات فنية عديدة لاسيما في إيران. كما سجل الميزان التجاري في جميع دول منطقة الدراسة مؤشرا إيجابيا وهو نتيجة حتمية إلى ارتفاع صادراتها لاسيما النفطية منها، وعلى الرغم مما يسببه ذلك من زيادة الضغط على مورد ناضب (النفط) ويعجل في استنزافه ويهدد مستقبله، إلا انه في الوقت نفسه ينعكس على حصة المواطن من الواردات مما يخلق لديه شعور بالقبول والرضا. وتبين من خلال الدراسة عن وجود ضعف في الارتباط الاقتصادي والتجاري بين دول منطقة الدراسة، فالقيام التجارة الخارجية بين تلك الدول جاءت لصالح روسيا الاتحادية كونها من الدول الصناعية المتقدمة، أما بقية الدول فلا تتعدى بعضها الصلة التجارية البسيطة وهو ما انعكس سلبا على عدم تطور قطاع الخدمات لا سيما في مجال النقل بكل أصنافه، فوجود شبكة طرق نقل حديثة ومتطورة تربط بين تلك الدول لا شك سيأتي بمردود إيجابي على تطور علاقاتها الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية لا سيما وان ثلاث من دول منطقة الدراسة هي دول حبيسة جغرافيا فهي في امس الحاجة إلى الانفتاح نحو العالم الخارجي.

ISSN: 1812-0380

عناصر مشابهة