ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرايا المهشمة : قراءة سيميائية في كتاب إبتلاء الأخيار بالنساء الأشرار

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: المرهج، سعيد عبدالهادي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Murhij, Saeed Abdulhadi
المجلد/العدد: ع 4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 273 - 299
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 425997
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ليس من خلاف على ما حققه المنهج السيميائي، بحسب الأطروحة الكريماسية، من أثر فاعل في الدرس النقدي الحديث، عالميا وعربيا، وحين نستعين به في بحثنا هذا إنما نسعى إلى تقديم وجهي المنهج،؛ الوجه التعليمي البيداغوجي في محاولة لترسيخه في مجالنا الأكاديمي - البحثي، والآخر، وهو الأهم، أن نعيد قراءة مورثنا الكبير بموجب المنهجيات الجديدة لاستغوار كنه هذا التراث، وهو أمر لا يعزز التراث في نفسه، بل يبين مدى قدرة هذه المناهج على تقديم إجابات عن أسئلة بتت بين ثنايا خطاب الذات العربية المبدعة. لذا جاء بحثنا هذا على قسمين: الأول محاولة تعريف بآليات المنهج السيميائي الكريماسي (السيمياء السردية) قدمنا فيه تعريفا بهذا المنهج، فضلا عن الإشارة إلى المصادر الرئيسة. والقسم الآخر سعينا في للإجابة عن سؤال التجنيس (ذكورة/ انوثة) في التراث العربي، وبينا فيه من خلال هذا المنهج أننا أمام معرفتين: معرفة دينية محضة أعطت للمرأة حقوقا لم يعرفها زمن البعثة وما بعده، حتى عصر الحداثة العربي. ومعرفة اجتماعية بقيت المرأة فيها محصورة في دائرة المهمش... وكانت الحكاية (فعل القص) ذاتها جزءا من آليات تعزيز التهميش. وهذا ما أثبت بجلاء من خلال قراءة المدونة التراثية المدروسة (ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار). تلك المدونة التي سعى كاتبها إلى جمع مختلف أشكال المعرفة التراثية فيها؛ وبجانبيها الرئيسين: الشعري والعلمي. فكأنه بسيره على الطريق ذاته الذي سلكه عصر المعرفة الموسوعية العربي، إنما حاول أن يقدم موسوعة تجمل المعرفة بعالم المرأة، ليس معرفة عصره فحسب، بل المعرفة العربية منذ لحظة الإمساك بها في عصر التدوين حتى عصره، الذي لم يحدده المحق، بل حدده المنهج وطريقة التأليف. فكانت محاولتنا تفكيك هذه المعرفة وبيان طبيعة انبنائها. وليس لنا سوى أن نأمل التوفيق في مسعانا هذا بشقيه النظري والعملي. "لم أستطع أن أقنع نفسي بأنه يوجد هناك أي مبدأ آخر للصواب في الأسماء غير الاصطلاح والاتفاق، إن كل اسم تطلقه هو الاسم الصحيح، وإذا غيرت هذا الاسم واطلقت آخر، فإن الاسم الجديد صائب صواب الاسم القديم، نحن كثيرا ما نغير أسماء عبيدنا"

ISSN: 1812-0380

عناصر مشابهة