المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين على آلائه التي لا تحصى ولا تعد، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل: ((أنا أفصح من نطق بالضاد)) وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، أما بعد: فهذا الجهد المتواضع المبذول في هذا البحث الموسوم بـ: (الحاصل النحوي من شرح ابن جابر لألفية ابن مالك جمع وتحقيق ودراسة)، قد قام على جمع المادة العلمية المبدوءة بعبارة: (الحاصل/ أو تحصل/ أو محصول/ أو تلخص/ أو مقتضى كلامه/ أو مضمون كلامه/ أو يؤخذ من كلامه/ أو فهم من قوله) لكن البحث وسم بـ: (الحاصل)؛ لأن المفردات المشتقة من جذر (ح.ص.ل) وتقلباتها طغت على كل المسميات الأخر، ولأن هذا الجذر ذو دلالة تعبر تمامًا عما أراده صاحبنا الشارح الأندلسي من حاصل ما ذكره في كتابه، قال ابن فارس (ت395هـ): ((الحاء والصاد واللام: أصل واحد منقاس وهو جمع الشيء؛ ولذلك سميت حوصلة الطائر؛ لأنه يجمع فيها، ويقال: حصلت الشيء تحصيلاً، وزعم ناس من أهل اللغة أن أصل التحصيل: استخراج الذهب أو الفضة من الحجر أو من تراب المعدن، ويقال لفاعله المحصل)) ، وقال الجوهري (ت393هـ): ((إن حاصل الشيء أو محصوله بقيته)) ( ). ومن تتبعنا للحاصل المجموع في هذا البحث وجدنا تمم المطابقة بين العنوان والمضمون، لأنه يدل على بقية مما اتسع الشارح ابن جابر في شرحه قبل ذكر ما تحصل لديه منه، أو كأنه استخرج المادة العلمية النفيسة من شرحه، بل ألفناه قد استدرك ما فاته أحيانًا على ما ذكره في سعة الشرح للأبواب النحوية فقد وجدنا ما ذكره في محصوله من مسائل نحوية غير مذكورة في تفصيل الكلام، بمعنى آخر قد يوجز الحديث في الشرح ويفصل الكلام في الحاصل من نحو ما نجده في *1/110* و*1/150* و*1/231* و*2/29*. وقد يعرض فيه ما أغفله المصنف ابن مالك من ذلك ما نجده في: *1/150* و*2/61* و*2/275*. وبعد ذلك يمكننا القول إن الشارح أراد في محصوله أن يجمع فتات أو دقائق المسائل النحوية في نهاية كل باب أو كل مسألة أحس فيها غموضًا أو تداخلاً بحاجة إلى فك مغاليقها وهو بذلك ينحو منحى تعليمًا على غرار ما قام به الشارحان ابن الناظم وابن عقيل، أو ما نجده في الكتب النحوية التعليمية الموضوعة للمبتدئين فعقب كل موضوع نحوي نجد ملخصًا بعبارة بسيطة لا تخلو من الأمثلة والشواهد توجز الموضوع النحوي ولا تبعد أن تكون على شكل نقاط مرتبة لتعين الطالب على حفظ المادة النحوية إن لم يسعفه الحال على حفظ المادة النحوية أو فهمها في الشرح المطول. ومن الملاحظ أن ابن جابر لم يلتزم بذكر الحاصل لكل باب نحوي، فقد يذكر حاصلاً واحدًا للباب النحوي الواحد أو يتجاوز ذلك فيذكر أكثر من حاصل في الباب النحوي الواحد، وأحيانًا لم يذكر حاصلاً واحدًا، ويبدو لي أن سر ذلك يكمن في مدى احتياج الباب إلى حاصل يوجز فيه القاعدة النحوية، أو أن كثرة التفريعات للقاعدة النحوية دفعته إلى ذكر أكثر من حاصل للباب النحوي الواحد، لذلك سأضع بين يدي القارئ ثبتًا أسرد فيه الأبواب النحوية
Our research , entitled "Grammatical result of the Commentator Ibn Jabir (died , 870 A. H. ) for the Alfiyah of Ibn Malik , Collection , verification and study" is based on collecting the scientific material that begins with (bounty , محصول resulted from تحصل outcome , الحاصل summarized 9 or within his speech or understood from it). But the research was entitled " The Outcome" because the root (ح.ص.ل) and its alteration has exceeded all other titles. Also because it is a semiotic one that expresses exactly what the commentator (Al- Andalusi) aimed at out of what he had mentioned in liis book. We can say that the commentator wanted to collect the particles of the grammatical matters at the end of every chapter or every matter in which he had felt ambiguity , mystery or intertwine that needed explanation. By doing so , he took a teaching direction exactly as that of Ibn Al-Nadhim or Ibn Aqeel formerly , or what we can find in grammatical textbooks for beginners. After we has collected the scientific material from (The Elucidation of the Alfiyah of Ibn Malik by Ibn Jabir) that composed of four volumes. ~ We read the collected material carefully and tried hard on ongmalizing the Quranic Verses (Ayahs) , poetry and proverbs and mentioned the places where the illustration is in the verse if the commentator hadn't mentioned just to increase declaration and clarity. We followed up the text that was ascribed to those who had said them or sometimes not ascribed. We authenticated their original sourses.
|