المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | فليح، جنان علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shimmari, Jinan Ali |
المجلد/العدد: | ع 54 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 302 - 329 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 426012 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث دراسة علم الكيمياء وتطوره في مدن المشرق الإسلامي، لاسيما وان هذه المدن قد احتلت مساحة فكرية وعلمية ذات مستوى عالي وواسع. ويرجع الفضل الكبير لتطور الحركة العلمية في المشرق الإسلامي إلى خلفاء الدولة العربية الإسلامية ودورهم في نشر الإسلام واللغة العربية ، فقد كانت عنايتهم الخاصة بها منذ الأيام الأولى لفتح خراسان، واتخاذها قاعدة لاستقرار المسلمين ونشر الثقافة والفكر الإسلامي، فصارت بمثابة بؤرة فكرية وعلميه نشطة قادت إلى بث العلوم ونشرها في أنحاء الدول العربية الإسلامية ، وهذا مما أدى إلى استقطابها لعدد كبير من علماء الأمة ، برزوا في علم الكيمياء وبلغوا ذروة التطور وتركوا تراثا علميا للأجيال ، بعد اقتباسهم من كتب التراث سواء كانت فارسية أو يونانية أو هندية وترجمتها، فأصبحت دليلاً على تقدم علم الكيمياء في المشرق الإسلامي كما أتقن معظم علماء المشرق الإسلامي العديد من العلوم الإنسانية والعلمية، فكانت تجمع عندهم أكثر من صفة، فالرازي كان طبيباً وكيميائيا، والفارابي كان لغوياً وله معرفة في علم الكيمياء وكذلك الخوارزمي والبيروني وغيرهم كثير. ولا يفوتنا أن نذكر أن سعة المؤسسات العلمية في مدن المشرق الإسلامي واحتواءها للكثير من العلماء، هو ما زاد علم الكيمياء علوا وشأناً، وأدى إلى ازدهار الصناعات الكيمياوية بمختلف أنواعها وتصديرها إلى كافة أنحاء الدولة العربية الإسلامية. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |