المستخلص: |
يلاحظ المتابع لحركة البحث العلمي في العالم العربي سيطرة المنهجية الأمبريقية (Empiricism) في العلوم الإنسانية. ففي المجال التربوي، على سبيل المثال، تغلب الصبغة الكمية الإحصائية على بحوث طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات العربية، بل إن ذلك يمتد فيشمل دراسات الممارسين في الميدان التربوي والتعليمي. وهدفت الدراسة الحالية إلى مناقشة اتجاهات البحث التربوي المعاصرة، كما ركزت على تقديم البحث الإثنوغرافي كمنهجية تجديدية قادرة على معالجة مشكلات الواقع التربوي، أيضا تقدم الدراسة الحالية تعريفا بالمعايير والخصائص المعيارية للمنهج الإثنوغرافي، والفوائد والمزايا التي يحققها، إضافة إلى تحديد الصعوبات والمعوقات التي تواجه تطبيق هذا المنهج سواء في الميدان التربوي، أو على مستوى الجامعات والأكاديميات العربية.
|