المستخلص: |
إن المسألة الأساسية التي يسعي إليها الباحث هي فهم أفضل للمجتمع وحركتة من خلال بحث واقع التنمية السياسية للمجتمع العراقي المعاصر للتعرف على عوامل المسببة لتماسكه وتفككه، ووصولا إلى اقتراح صيغ يتم فيها الانسجام بين حركات المجتمع وفعل الدولة، وذلك لخلق وسط اجتماعي متجانس يسير نحو أهدافه الأساسية دون أن تكون لذلك آثار سلبية على أفراده من خلال إيجاد آليات قادرة على ضبط حركة المجتمع، وتناغم مسيرة التغيير والتطوير التحديث بما يمكن انساق المجتمع الفرعية من استيعاب هذه التغيرات. ومن هذه التغيرات والمنطقات تبدو أهمية الموضوع الذي نقدمه اليوم بين أيدي المختصين في مجال علم الاجتماع السياسي، لتكون إسهاما في معالجة موضوع باتت يشغل كثيراً من المفكرين والباحثين والأنظمة السياسية في الوقت الحاضر، ألا وهو موضوع التنمية السياسية، وبما يخدم حركة التحول الديقراطي في العراق .
|