ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خصوصية توظيف الحكاية الشعبية في قصة ملك الجسر والنهر

المصدر: مجلة دراسات موصلية
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: الصفار، عمار أحمد عبدالباقي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 11
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: كانون
الصفحات: 46 - 62
ISSN: 1815-8854
رقم MD: 426464
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: أرى أن كل نص أدبى يقترح منهجه الخاص به؛ إذا كان نصا، وليس عملا أدبيا- على وفق رولان بارت- من حيث إن العمل موضوع منته، من خلال تراتب عبارات في كتاب، أي أنه إنتاج، بينما يكون النص الأدبي فعل في كتاب، يقول بارت" الفرق بين العمل والنص..... كالفرق بين الإنتاج، والنشاط الإنتاجي"، على وفق هذا الفهم حللت القصة بما يمليه النص قيد الدراسة. وهو ما أثبته بعد تطبيق الإجراءات التحليلية. تقوم قصة ملك الجسر والنهر للقاص الدكتور عمر محمد الطالب على حكاية شعبية موصلية، تمنح القصة خصوصية أولي من حيث كون الحكاية الشعبية الموظفة، بنية اشتغل عليها القاص، محررا إياها من دلالتها الأولى البسيطة. فالحكاية في القصة تأخذ إطارها العام من تأريخيتها، وتأخذ واقعيتها بعد أن يحملها الدكتور عمر دلالات اجتماعية، وأخلاقية، فضلا على الأبعاد الفنية الجديدة التي تمنحها عمقا آخر، يرسخ انتقالها من وضعها البنائي الأول بوصفها حكاية شعبية متوارثة شفاهيا، إلى وضعها الفني الجديد بوصفها قصة قصيرة فنية ناضجة. كما تمنح هذه الحكاية الشعبية القصة خصوصية ثانية تتضح من السرد الموظف مجموعة من المفردات ذات الخصوصية الموصلية، فضلا على الأمكنة الشعبية المعروفة. ومظاهر أخرى نلعب قصة ملك الجسر والنهر لعبة فنية تقوم على مستويين هما: 1- تداخل الحلم بالواقع 2- تماهي الشخصية الرئيسة الـــ (واقع—خرافية) الممثلة لسلطة مفروضة قسرا، مع شخصية (الشرطي) الممثلة للسلطة التي كان يجب أن تكون شرعية! وعلى هذين المحورين يشيد د. عمر الطالب بناءه القصصي، الذي يطرح من خلاله، ما سبق من مظاهر الخصوصية. موظفا سردا يعتمد على الراوي العليم، بوصفه الموضوعي، وكأنه يريد أن يحافظ على سيادة الراوي في الحكاية الشعبية.

Any literary text suggests its own structure. Accord to Roland Parth, if the written matter is a text and not a work, this is the case, for the work is a definite subject, as it is but a series of clauses within any book, i.e. the work is a production, whereas a literary text is an action within a book. Parth says “The difference between a work and a text, resembles that between production and productive activity”. As to this final notion, my analysis of the story shall work. This is what I mean to prove after having applied analytic measures. The story of professor Umar M. Al-Talib “King of the Bridge and River” is built on a Mosulian popular tale, which gives the story a first privacy, for the functional popular tale is a structure on which the author worked, after having freed it from its simple direct signification. The tale within the story gets its general frame out of its historical background, while gets its actuality after being injected with social and ethical signification’s as well as new artistic dimensions that gives the story another depth, that roots its movement from the first structure of a circulated popular tale, to its new artistic structure as a mature short story. Add to this, this popular tale grants the story a second privacy that can best be manifested throughout the narrative that functions a group of private Mosulian vocabulary, as well as the famous popular places and other appearances.

ISSN: 1815-8854

عناصر مشابهة