ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البايوتكنولوجي والثقافة التقليدية : رؤية انثروبولوجية

المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عزيز، ريسان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 54
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 113 - 139
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 426522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 07732nam a22002177a 4500
001 1076170
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 274417  |a عزيز، ريسان  |e مؤلف 
245 |a البايوتكنولوجي والثقافة التقليدية : رؤية انثروبولوجية 
260 |b الجامعة المستنصرية - كلية الآداب  |c 2011 
300 |a 113 - 139 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |b Would our tradition societies continue to blive yn the idea that life is controlled by fate and accident , or would thay implement the capobities granted by god to control and react with the events of life as other advanced societies struggle to achive it through out the accumulation of knowledge , the distinctive feature between man and animal . moreover we have to realize we ther or not knowledge and its componeuts pour yn the interest of man or is it ameans of offend and destruction . should the human natur and its characteristics always lead us straight forwords or would it be hindered by the surrounding force represented by the catastrobhes and disease . we are aware of the continuous struggle that is currently leadhng us to the unknown , our human nature has won some of thes struggles by its emanate and lost some of them by forcing human being restricting their behavior or even destroying many of them all at a sudden . Mind, scince and knowledge are considered to be the main human characteristics and means of achieving the higher level of happiness and prosperity. that occurs by his ability to control the physical or mental surroundings . he has been trying to face the surroundings and ensolve them for his own benef it by the means of knowledge , he made success in some spots and failed in other , man is ignorant whether or not his knowledge is rescuing him from his misery or killing him because it is still incomplete yet this knowledge is still heading forward and mans efforts have driven him to what has called BIO-TECHNOLOGY revolution which may result in creating ahuman being with new super characteristics, Neverthe less how would the society of traditional culture individuals with it known aspects , deal with this change of the new and extra odenary human from in regard to authority , religion and relation ships 
520 |a هل ستبقى في مجتمعاتنا التقليدية فكرة أن الحياة تتحكم فيها الصدفة والقدر، أم سنعمل على أن نستخدم ما وهبنا الله عز وجل من قدرة على التأثير والتحكم بمجرياتها كما يفعل ذلك بقوة أفراد المجتمعات المتقدمة والمتطورة، وذلك من خلال المعرفة والتراكم المعرفي التي ميزنا بها الله عن كل مخلوقاته، وهل أن المعرفة وأدواتها وسيلة لخدمة ولفائدة الإنسان أم للإساءة إليه وتدميره، يقول روبرت وارين أن نهاية الإنسان هي المعرفة، لكن شيء واحد لا يمكن معرفته وهو هل أن المعرفة التي حصل عليها هي التي ستقتله، أم المعرفة التي لم يحصل عليها، والتي كانت من الممكن أن تنقذه لو أنه عرفها. وهل ستقودنا الطبيعة البشرية بكل صفاتها وخصائصها التي نعرفها والتي لا نعرفها إلى الأفضل دائما أم أنها ستعجز وتكبو أمام عظمة وقوة ما يحيط بها من تحديات متمثلة بالكوارث الطبيعية والأمراض، ونحن نعلم أنها في صراع مستمر لا نعرف لحد الآن إلى أين سيؤدي بنا، فقد نجحت وربحت طبيعتنا البشرية بعض تلك المعارف من خلال ما تمتلكه من إمكانيات ووسائل أو ما أوجدته من إمكانيات ووسائل جديدة تلائم طبيعة التحديات، وخسرت البعض الآخر منها من خلال إجبار البشر على سلوك معين وتحديد نشاطاته أو حتى القضاء على الكثير منهم بشكل مفاجئ وجماعي. يعد العقل والعلم والمعرفة من مميزات الإنسان ووسيلته لتحقيق أكبر قدر من السعادة والرفاهية، من خلال قدرته على التحكم بما يحيط به من موجودات سواء المادية منها أو المعنوية، فهو قد حاول ولا زال يحاول مواجهة كل ما يحيط به بل ويسخره لصالحه من خلال ما يمتلكه وما يحاول أن يمتلكه من معرفة، وقد نجح الإنسان في بعض ذلك كما فشل في بعضه الآخر، ليس هذا فحسب بل أن بعض معرفته قد أضرت به وربما أدت إلى هلاكه، فالإنسان لا زال لا يعرف هل أن معرفته ستنقذه من آلامه أم ستقتله وتؤدي به إلى التهلكة، فهي لا زالت قاصرة، إلا أنها في تقدم مستمر، وعلى الإنسان أن يسعى لذلك من خلال الهبة التي ميزه بها الله سبحانه (حيث قال سبحانه وما أوتيتم من العلم إلا قليلا). فسيستمر الإنسان في بحثه عن الجديد والأفضل ما دامت أبواب العلم والمعرفة مفتوحة، وليس هنالك ما يشير إلى أن هنالك نهاية – على الأقل منظورة – للعلم والمعرفة، والتي بدأت تأخذ توجها وحقلا جديدا وبأسلوب وخطوات سريعة بشكل مثير بل ومقلق، ومن العلوم المعارف الجديدة والمثيرة والمقلقة بشكل كبير هو الفيض الغزير والمتلاحق من المعارف البايلوجية والوراثية، وفي احتمال يشير إلى ظهور جيل جديد من البشر ذو مواصفات خاصة بل وخارفة (السوبرمان الذي من المفروض والمتوقع أن يظهر بعد آلاف السنين على أساس المواصفات التي وصل إليها الإنسان الحديث قياسا بالإنسان القديم)، هو من نتائج علوم الإنسان الحالي ومعرفته، إلا أنه قد يسيطر عليه ويستعبده، وبذلك سيعذب الإنسان نفسه بنفسه أن لم يقتلها، إلا أن هذا التغير والتطور قد أخذ وقتا طويلا جدا – آلاف بل ملايين السنين – وهو تغير إجباري تم عن طريق القدر أو الصدفة التي تم استغلالها والإفادة منها، إلا أن العلم عادة ما يقلل من دور الصدفة ويختصر الوقت، وبذلك كانت التطورات الحديثة بسبب المستوى العلمي الحالي سريعة جدا في مجال التطور البايولوجي في الكائنات الحية بصورة عامة والإنسان بصورة خاصة. 
653 |a التعصب الديني  |a المجتمع الشرقي  |a البيوتكنولوجيا  |a الفلاسفة  |a السلوك البشري  |a النظريات الفلسفية 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 034  |e Mustansiriyah Journal of Arts  |f Maǧallaẗ ādāb al-mustanṣiriyyaẗ  |l 054  |m ع 54  |o 0167  |s مجلة آداب المستنصرية  |v 000  |x 0258-1086 
856 |u 0167-000-054-034.pdf 
930 |d n  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 426522  |d 426522 

عناصر مشابهة