المستخلص: |
تعد مدينة الموصل واحدة من المدن التي حبتها العناية الإلهية بالكثير من النعم كازدهار اقتصادها ووفرة مياهها واعتدال مناخها. لكن ذلك لم يحل أحيانا دون أن تمر المدينة بفترات ضيق وشدائد لعل في مقدمتها تفشي الأمراض والأوبئة وخصوصاً مرضي الطاعون والجدري. كذلك عانت الموصل من غزو أسراب الجراد ومن تأخر سقوط الأمطار أو شحتها. كما داهمت الموصل في بعض الأحيان موجات البرد الشديد وسقوط برد بحجم كبير جداً. كذلك شهدت الموصل عدداً من الظواهر والكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والزوابع الرعدية وحوادث الكسوف والخسوف. وتسببت تلك الكوارث في حدوث خسائر بشرية ومادية كبيرة.
Providence has blessed Mosul with many graces such as moderate climate, commercial prosperity and plentiful waters. Nevertheless, town has faced times at hardships like the spread at diseases (plague, measles and small-pox), in addition to pests like locusts, drought, floods, severe cold, hails, earthquakes, thunder storms, sun and moon eclipses as well as falling comets. These disasters caused heavy losses in lives and material.
|