ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوسطية من منظور اسلامى

المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 6, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 103 - 116
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 426701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

129

حفظ في:
المستخلص: During the last days, The appearances of corruption have appeared through thoughts, behavers and the rihgt religion. The voices start to stop and face these spoil ideas and against corruption in thoughts and How to solve them. The one who tries to keep his religion describes as a complex, exaggerator and torrist. The one who doesn't understand and know something of his religion from the main sources being described as an immitator of others . He will not recognize what he does and behave and How deals with others . This is just for away of the correct religion . He doesn't have enough wisdom . Between this and that The meanings of the right understanding of the Islam has been lost. So , this search explains the correct and right meanings of Islam.

برزت في الحياة المعاصرة بعض مظاهر الانحراف في الفكر والسلوك والعقيدة. فانطلقت الأصوات تدعو للوقوف في مواجهة هذه الانحرافات وكيفية معالجتها؛ ومن جملة ما توسلت به هذه الأصوات هو الدعوة إلى الوسطية وعدم التطرف؛ لكن في أثناء ذلك جنح الحماس ببعضهم حتى وصل الحال ببعضهم أن يوصموا كل ملتزم بدينه وخاصة في الأمور المظهرية بالتطرف والتنطع والابتعاد عن الوسطية؛ فالذي يحافظ على السنن والآداب في عبادته ومعاملاته: متشدد؛ والذي يبتعد عن الخنا والفجور: متزمت متحجر، والذي يجتهد في الطاعة والعبادة: غال في الدين، والذي يدعو إلى تصحيح المفاهيم ووضع الأمور في نصابها: متنطع والذي يلتزم واجب الوقت: متهور بعيد عن الحكمة، والذي يرتفع إلى مستوى عال وأفق مضيء: خيالي ومثالي. أما الجانب الآخر فهو التفريط في الدين بحيث لا يعرف عن دينه شيئا وإذا عرفه لم يفهمه من مصادره الأساسية الموحى بها (المعايير المعصومة)، بل يفهمه بفهم الأشخاص فيكون تقليدا أعمى حتى ولو كان الخطأ والضلالة، ومنهم من لا يحمل نفسه على الالتزام بالعبادة والآداب والسلوك، ولا يبالي بما يرتكب من الآثام والموبقات ويطلق العنان لشهواته وأهوائه وملذاته، أو بتركه الواجبات وفروض الأعيان في فقه الواقع بذرائع واهية أساسها الخوف أو الجهل أو الضعف إلا ما رحم الله ..... فهذا وأمثاله ليس تطرفا في الجهة المقابلة؛ بل هو عندهم سعة في الأفق، وواقعيه في السلوك وفهم للواقع، وحكمة في التصرف، وإدراك لفقه المآل، وبعد نظر، ومعرفة بحقوق النفس ومطالبها، وانفتاح على الحياة والمدنية المعاصرة. وبين هذا الفهم وذاك؛ ضاعت معاني الوسطية الصحيحة والتبست بمفاهيم أخرى، وأصبح كل فريق يدعي الوسطية وهو بعيد كل البعد عنها، فأنى له ذلك. حتى تميعت كثير من قضايانا بسبب هذا اللبس، فأصبحنا غير مميزين للحق من الباطل أو الخير من الشر؛ بل لم نفرق بين الصديق والعدو أو المؤمن والكافر. فأردنا بهذه الورقات أن نتعرف على الوسطية بمفهومها الصحيح من خلال المصادر الأصلية في ذلك .... فكان هذا البحث. وتناول البحث بعد هذه المقدمة محاور أهمها؛ - معنى الوسطية في اللغة والاصطلاح. - الوسطية في الإسلام. - وسطية الإسلام بين الأديان. - مسؤولية الأمة الوسط ودوها. - معالم في فهم الوسطية.

ISSN: 1992-7452

عناصر مشابهة