| المستخلص: |
شهدت مصر في العصور الوسطى نزاعات على السلطة بين المماليك الأتراك والجراكسة استمرت حوالي عشرة سنوات وقد اثيرت خلالها الفتن والمؤامرات الداخلية التي حركتها الأطماع الشخصية للأفراء من اجل تولي العرش وإدارة دفة الحكم. وقد بدأ النزاع على السلطة بعد وصول الجراكسة الحكم سنة 784 هـ/1387م مما أدى ذلك إلى تمرد امراء الترك ومماليكهم اليلبغاوية ضد الجراكسة لانتزاع السلطة منهم ولقمع هذا التمرد اتخذت السلطة المركزية إجراءات قاسية ضد الأتراك كانت تصل إلى حد النفى خارج البلاد للمشتبه بهم وعقوبة القتل إذا ثبت تورطه في التمرد. ولقد تركت السياسة التى اتبعها الدولة الجركسية اثرها في نشوء تحالف بين زعماء الأتراك بعضهم مع البعض الآخر وكان ابرزهم منطاش نائب مدينة ملطية والناصري نائب مدينة حلب الذين اعلنوا تمردهم ضد السلطة الجركسية وتمكنوا من إلقاء القبض على سلطان الجراكسة برقوق ونفيه إلى حصن الكرك غير ان هذا الأمر لم يستمر طويلا إذ سرعان ما استطاع الجراكسة من انتزاع السلطة مرة ثانية وقتل جميع المتمردين الأتراك وبذلك استقرت الأوضاع السياسية في مصر حتى قيام الدولة العثمانية.
Egypt witnessed large disputes on power between Turkish Mamlookians and Sharcass for on decade problems and internal plots were provoked by the personal envoy of the emperors to get the leadership. The dispute has appeared for the throne after the Jarcass,s arrival in 784/1387 which led the Turkish emperors and their Mamlookians of Yalbighaya to rebel against the Jarcass to take the power The centeral authority took Severe penalties against the Turkish to Stop their rebalance as exiling outside the country and killing for the suspected persons the policy followed by the Jarcass led the Turkish leaders to reliance specially Mintash , the vice leader of Miltayas City and Al-Nasiry the vice of Aleppos City who rebelled against the Jarcass emperor Barkook and exiled him to Karaks Castle but this was of on benefit , the Jarcass Could kill all the Turkish rebels , which led to settle down all the political life in Egypt until the coming of Othman.
|
