ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف تنظيمي الاسبتارية و الداوية من حروب الناصر صلاح الدين الايوبي : 573 - 587 هـ / 1177 - 1191 م.

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الزيدي، مصعب حمادي نجم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zaydi, Musab H. Najim
المجلد/العدد: مج 3, ع 6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 85 - 114
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 427239
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: شهدت بلاد الشام خلال النصف الأول من القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي ظهور تنظيمين دينيين هما الإسبتارية والداوية وكانت أهدافهما في باديء الأمر أهدافا" خيرية وإنسانية ثم تحولا فيما بعد إلى منظمات عسكرية كان لها شأن كبير في إرهاب المسلمين وقتلهم ومساندة الحملات الصليبية على بلاد الشام. وكان لهذه التنظيمات موقف عدائي من حروب الناصر صلاح الدين الأيوبي ابتداء" بسنة 573 هـ/ 1177م، ومارافقها من قيام فرسان تنظيم الداوية ببناء حصن بيت الأحزان فيما وراء الأردن لغرض مراقبة تحركات المسلمين والحد من هجماتهم في تلك المنطقة. وتناول البحث الدور العسكري للإستبارية والداوية من خلال اشتراكهم مع البرنس أرناط في العدوان على المسلمين في بلاد الشام والحجاز سنة 577 هـ/1181م مهاجمتهم القوافل التجارية بهدف السلب والنهب، كما كان للتنظيمان دور عسكري هام في معركة حطين سنة 583ه/ 1187م، التي حقق فيها المسلمون نصرا حاسما على الصليبيين فضلا عن دور التنظيمين في الدفاع عن مدينة صور ضد الحصار الإسلامي في السنة ذاتها واستماتتهم من أجل الاحتفاظ في المدينة. وتطرق البحث إلى الدور السياسي الذي قام به مقدم الداوية جيرار ريد فورد من أجل تثبيت جاي لوز جنان على عرش مملكة بيت المقدس الصليبية (582-591ه/1186-1194م) وليس ذلك فحسب بل سيطر على الملك جاي وقراراته السياسية والعسكرية وحثه على خوض معركتي رأس الماء وحطين ضد المسلمين دون الالتفات الى نصائح أمير طرابلس ريموند الثالث. وأخيرا شارك الاسبتارية والداوية في احداث ومعارك الحملة الصليبية الثالثة وخاصة معركة أرسوف سنة 587 ه/1191م والتي كانت نتيجتها في صالح الصليبيين.

A. D., Syria witnessed the emergence of two religious organizations, which are the knights of Hospitallar and the knights of the Temple. At the beginning, the objectives of these two organizations were charitable and humanitarian. After that they turned to be military orders, which had an important role in terrorizing Muslims, killing them and supporting the crusader’s campaigns against Syria. These organizations had a hostile attitude Toward of Saladin since 573 A. H./1177 A. D., and what accompanied that when the knights of the temple order started the construction of the Jacob ford stronghold to observe the movements of Muslims and limiting their attacks at that area. Our study tackled the military role of those orders when they took part with the Prince Arnat in their aggression against Muslims in Syria and Arabia in 577 A. H./1181 A. D. and when they attacked the trade caravans and looting them. The two organizations a vital role in the battle of Hettin in 583 A. H./l 187A. D., in which Muslims achieved a critical victory over the crusaders. In addition to the role of these two organization in defending city of Sour against the Muslims' siege in the same year and striving disparately to keep the city. The study dealt also with the political role of Gerard Redford - the leader of the knights of the temple - who establish Guy de Lusignan on the throne of Crusade Jerusalem Kingdom (582-591 A. H. /l 186-1194 A. D.). In addition to that he overwhelmed King Guy de Lusignan and his political and military decisions and he induced him to fight in the two battles (Hetttin and Fountain of Cresson against Muslims without indifferent to the advises of the prince of Tripoli Raymond III. Finally, the Knights of Hospitallar and the Knights of the Temple participated in the events and the battles of the third Crusade campaign, especially in the battle of Arsoff in 587 A. H./1191A. D. which was won by the crusaders.

ISSN: 1812-125X