المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | زامل، صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 57 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 261 - 275 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 427622 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يلامس عنوان هذا البحث رغبة الامتلاك للمكان الذي عيّناه في العنوان (بالوطن)، والرغبة هنا تقترن بالفقدان لأن المطلوب يستعاد، غير أن هذه الاستعادة لا تكون على صُعد فيزيقية لأنها متعذرة (لحظة كتابة النصوص) إلى حد ما- على الأقل بالنسبة للشاعر- أو أن ثمة اختلال ما بين الأنا والآخر يجعل هذه الصلات منقطعة عن أن تكون في كينونة طبيعية، فيستعاض عنها بذاكرة مسترجعة، تستعاد فيها رموز معينة كالإشارة لأمكنة من الوطن أو تضمين لمفردات من المحكية أو عوالم وطقوس وثقافة تنتمي إليه. إن ما يستعاد من منجم الذاكرة تدفع لوجهته طبيعة الخطاب المحمولة على لغة منقطعة عن الأمكنة الجديدة أو يضيق استعمالها في التبادل- إذا استعرنا سمة البضاعة- فتصبح كاسدة وتكاد أن تفقد قيمتها مثل كل الأشياء أو أنها تستبدل بأخرى، مثل الحقيبة، والملابس، فيبقى من هذه الأشياء المركونة ما يُفضل إدامة الصلة معه، كصور تستعاد مشوشة لملامح الأهل والأصدقاء التي تصبح مع الأيام غائمة ولا يُستشف منها ما راكمته عليها حركة الزمن من تجاعيد وتعب، ولأن الزمن سيقف عند وجهة واحدة (الماضي) بتلافيفه لحظة الانقطاع عن تلك الأمكنة وحسب، واللغة أحد الأشياء المعرضة للفقدان، بيد أنها إذا استمرت في كونها لغة تفكير وإبداع فإن هيمنتها والاعتداد بها سيكون جزءا من الهوية، ويكون تشيؤها خارجيا مع الانقطاع عن المكان الفيزيقي الذي يمثله المنفى وعندما يستمر التعين بالآخرية، فإن "الإنسان لا يحتاج فقط إلى مساحة فيزيقية جغرافية يعيش فيها، ولكنه يصبو إلى رقعة يضرب فيها بجذوره وتتأصل فيها هويته، ومن ثم يأخذ البحث عن الكيان والهوية شكل الفعل على المكان لتحويله إلى مرآة ترى فيها الأنا صورتها". هذه المساحة- إذا كانت المنفى- فقد كان يتوقع بأنها تعين على تشكيل هوية قادرة على أن تجد لها صلات مع الآخر، فلما تعيا عن ذلك، يكون ارتدادها إلى امتدادها، لأن "ما نطلق عليه الهوية أو الشخصية هو لفظ تجريدي (لهوية أولية) أو اللا تغير، تنطلق منها كافة التحولات التي تطرأ على الفرد فيما بعد، حيث يتطور دون ما يصيب تكوينه الداخلي أو مركز استمراريته أي تغير". إن الهوية تتشكل عبر صيرورة كل فرد أو جماعة، ولا يمكن تجاوزها بذات الرغبة في التحول عن الأمكنة الفيزيقية حتى لو شئنا ذلك، إن الانقطاع عن الوجود الفعلي في الوطن يجعل الهوية وجودا مستفزا يكمن ويظهر كاستعادة لمنظومة ثقافية ولكن بانتفاء. Title of this research in touch with desire of possess of place that we determined it in title (in the home), the desire here unify with loss because the required may be return, but this returning back may not be with physiological methods for its rarely (at time of writing the text) rather, at least as concern to the poet, perhaps there is defect between me & others make these relations sporadic to be in natural being, so they are be replaced by retrospection memory, the home means place would be returned that texts search its space, and roar over it through references in the text, firstly identity, speech is specified in one of its links with others, it revokes present two places, one of them we call it (here), and (there) this space with its conflict pushes to link with one of two places, it is the first home, certain symbols are returned as indicate to places of home or implication to words of that are told or worlds & rites or culture are within them, as method of love that are taken from old Arabian courtesy, it is phenomenon of preventing or non- reaching and virginity. This research takes care for place in expatriate poetry, and take sample of study from poetry group to poet Ibrahim Abdulmalik, he is one of Iraqi poets who are residents abroad, here our title be exhausted, whereas study intends to read place not by we authorized them in studies of Basilar or its challenges but we back to theories of Yuri Littman, that enlarged to view the place. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |