المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | هديش، عبدالواحد عبده سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 361 - 379 |
رقم MD: | 427742 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتضمن البحث القضايا المتعلقة ببناء دولة حديثة في اليمن وصلة ذلك بالعوامل الحاكمة والمحددة في هذا السياق على المستويين المحلي والعالي أي التفاعل بين الواقع المعطى تاريخيا في اليمن، وبين العصر التاريخي والحضاري الذي يحيط به عالميا. \ والى ذلك فإن الباحث في مادة هذا العمل يقدم قراءة إجمالية لتحولات الواقع السياسي في اليمن منذ العام 1962م وحتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين وممكناته في استيعاب معطيات العصر، مع إيلاء عناية إلى أهمية العوامل الخارجية، والتي تؤثر تأثيرا كبيرا على العوامل الداخلية للمجتمعات الإنسانية في الأقطار والبلدان المختلفة، خاصة، عندما يكون المجتمع المعني ذا حظ قليل من العصرنة ومرتبة أقل في سلم التقدم خاصة، وأن المجتمع الدولي اليوم يمتلك من السلطات السياسية والأخلاقية، والتي جعلت من نفوذه يشمل دول العالم جميعها، وعلى وجه الخصوص بعد نهاية الحرب الباردة. \ وفي سياق البحث بين الباحث على أن البعد السياسي الديمقراطي في بناء المجتمعات وهو أحد أبرز سمات العصر الحالي على الصعيد العالمي له تأثيراته المباشرة على المسار التاريخي لتطور الشعوب بما يعني أن اختيار النظام الديمقراطي والالتزام بالقانون الدولي صار عالميا ضرورة تاريخية وليس مجرد رغبة. \ ويستخلص الباحث، بناء على المعطيات سالفة الذكر بأن بناء الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة في إطار النظام العالمي الراهن، ستشكل فرصة وواسطة لتحقيق نقلة حضارية لدى الشعب اليمني، وفي هذا السياق يشير الباحث إلى الحاجة لرؤية فكرية سياسية توفر إجابة علمية عن أسئلة الواقع، وطموح الشعب اليمني في التقدم الحضاري. \ ولغاية تحليل القضايا التي تمت دراستها في البحث فقد استخدم الباحث المنهج التاريخي والتحليلي من خلال قراءة سياسية تاريخية بخلفية فلسفية تعنى بمعالجة قضايا الجزئي في سياق الكلى وضروراته التاريخية. \ وفي الخلاصة يؤكد الباحث على أن الواقع السياسي الراهن في اليمن يتجسد في معطياته المختلفة والمتنوعة كنقطة تحول تاريخية، تضع البلاد أمام فرص سياسية تاريخية يمكن وبالاستفادة الواعية من معطياتها الإيجابية أن تنقل مهمة بناء الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة من الإطار النظري والفكري السياسي إلى الواقع العملي. |
---|