ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة البرلمانية للاحزاب الاسلامية في تركيا : حزب العدالة و التنمية أنموذجا

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحمداني، منال محمد صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 10
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 361 - 421
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 427856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: أثار صعود الإسلاميين السياسي في العالم الإسلامي مؤشرات عديدة أهمها مدى إمكانية تقبل الإسلاميين للمنافسة البرلمانية وتداول السلطة سلميا، وهل ظهور الأحزاب الإسلامية ونشاطها السياسي هو هدف أم تكتيك؟ إلا أن التجربة البرلمانية للأحزاب التركية ولاسيما حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان قدم أنموذجا يمكن أن يترك بصماته الشاخصة على الحركات الإسلامية المعاصرة منذ بداية هذا القرن وإلى تاريخ ليس بالقريب فكيف تطور الوعي والممارسة الإسلامية في تركيا بحيث نجحت في المزاوجة بين المبادئ الإسلامية الثابتة وتقاليد التجربة الديمقراطية في تركيا، مما لاشك فيه أن اردوغان وحزبه لم ينبثقا من العدم وإنما هو سليل تقاليد بدأت تترسخ حول النشاط السياسي للإسلاميين في تركيا من خلال ارتقائه إلى المناصب البرلمانية والدستورية وعدم الخروج عليها والابتعاد كليا عن مفهوم الانقلابات السياسية والحكم الفردي، فمن المعروف أن نجم الدين اربكان قد أسس خمسة أحزاب تعرض أربعة منها للمنع من مزاولة العمل السياسي ولم يفكر بممارسة أي فعل خارج العمل الدستوري الشائع في الحياة البرلمانية. من جانب أخر فإن اردوغان وجد بأن منهج أستاذه اربكان قد وصل إلى طريق مسدود وأن التقاليد التركية العلمانية التي تدين لأتاتورك بوجودها أوصدت الباب كليا أمام اربكان ومنظوره السياسي والفكري، فأفاد من هذا الدرس وقدم نموذجا شطب فيه هذا المنظور وأعاد صياغته بطريقة ذكية أفقدت خصومه ومناوئيه ذلك الزخم الذي كان يتمتعون به عندما أحبطوا ارتقاء اربكان للسلطة ، أما المسالة الثالثة فهي النشاطات والإنجازات التي قام بها اردوغان أثناء تقلده عدد من المناصب المهمة ولاسيما إدارته بلدية استانبول التي وضعته على تماس مباشر مع المواطن التركي وسجلت نجاحه بوصفه مسوولا مخلصا نظيفا جعل همه المواطن والمجتمع أكثر من الإيديولوجيات والشعارات إسلامية كانت أم علمانية، لهذه الأسباب نجح اردوغان في اكتساح منافسيه السياسيين والحصول على الأغلبية البرلمانية التي أهلته لتشكيل الوزارة في عام 2002 فكانت فترة وجوده في هذا المنصب من الفترات القليلة في التاريخ التركي المعاصر الذي استقرت فيها الأوضاع السياسية وشعر الأتراك للمرة الأولى بالأمان بعد سلسلة طويلة من التقلبات السياسية بين اليمين واليسار.

For many and most important indicators the political raising Islamists in the Muslim world evoked the chance to accept the Islamists in parliamentary compete ,peaceful currency power ,Is the emergence of Islamic parties and their political activity a goal or a tactic . However , the experience of Turkish parties , particularly Justice and Development party led by Recep Tayyip Erdogan made a model which left its mark on contemporary Islamic movements since the beginning of this century and to date no adversary ,how the evolution of consciousness and Islamic practice in Turkey so successful in pairing between Islamic principles firm and tradition experience of democracy in Turkey . There is no doubt , that Erdogan and his party did not emerge out of nonexistence ,but it is a descendant of a tradition that began to take hold on the political activity of the Islamists in Turkey by helding a parliamentary and constitutional position .It is known , that Necmettin Erbakan ,has established five parties , four of them were banned from engaging in political work ,but he did not consider the exercise of any act outside the common constitutional work in parliamentary life . On the other hand ,Erdogan has found that the method of his leader Erbakan had reached an impasse and the traditions of the secular Turkish owed to Ataturk's presence closed the door completely in front of Erbakan and his perspective of the political and intellectual .He benefit from this lesson and provided a model eliminated in an intelligent way ,depriving his opponents and foes of the momentum it had enjoyed when they aborted upgrade Erbakan to power . The third issue is the activities and achievements made by Erdogan during his assumption of a number of important positions ,particularly management of Municipality of Istanbul ,led him to direct contact with the Turkish citizen and registered his success as a sincerely clean leader ,making his worries the citizen and community more than ideologies and slogans whether is Islamic or secular . For these reasons Erdogan’s success in sweeping his political rivals and getting a parliamentary majority to enable him to form a ministry in 2002 . This period of his presence in this position witness stabilized the political situation for the first time in contemporary Turkish history ,and Turks felt safely after long series of political upheavals between the right and left .

ISSN: 1812-125X