المستخلص: |
شبكة الحماية الاجتماعية هي إحدى أدوات الدولة تستخدمها للتخفيف من الفقـر الـذي ازداد بسبب الأزمات التي يمر بها الأفراد والدولة ومنها العراق، ولا بد لأي دولة ترغـب فـي إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية أن تدرج شبكة الحماية في استراتيجياتها الوطنية ، ونتيجـة للتبدلات الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها العراق انعكست هـذه الظـروف علـى أوضـاع المواطنين، فأدخلت الدولة شبكة الحماية لمعالجة بعض هذه الآثار، وافترض البحـث أن هـذه الأداة تؤدي دورها بشكل فاعل . إلا أن البحث توصل إلى أن هذه الأداة لم تؤد دورهـا بشـكل فاعـل نتيجـة ضـعف الاستهداف للفئات الفقيرة فعلا وعدم التمييز على أساس معدل الفقر في الحضـر والفقـر فـي الريف، وانتشار الفساد في الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمنح إعانة شبكة الحماية، كذلك فإن ارتفاع معدلات التضخم والذي رافقه ارتفاع متوسط إنفاق الفرد منع شبكة الحمايـة أن تـؤدي دورها بشكل فاعل وتحقق هدفا في تخفيض الفقر في العراق عموما ومنها محافظة نينوى. \
Social protection system is one of the best tools used by government to elevate the poverty that aggravated due to the individual and governmental crises especially in Iraq. Any country aims to make a new economic and social growth should enlist the social protection within the strategies. As a result to the economic and social changes passed in Iraq, these conditions have affected the local situations. Thus, the government has introduced the social protection to solve these results. The current paper supposed that this tool may perform the role effectively. The study concluded that this tool couldn’t perform the suitable role effectively due to the weak targeted planning to the poverty categories; there was no recognition to the poverty average in rural and urban areas, corruption, and inflation accompanied by high average per capita that prevent the system to perform the role and achieve the mapped out aims in the reduction of poverty line in Iraq generally and Nineveh generally. \
|