ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد العالم الأمريكي

المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: زكريا، فريد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حنفي، عبدالعظيم محمود (عارض)
المجلد/العدد: مج 38, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 177 - 185
DOI: 10.34120/0080-038-003-006
ISSN: 0253-1097
رقم MD: 427924
نوع المحتوى: عروض كتب
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: إن الكتاب يشرح وضع العالم اليوم والدور الذي تؤديه أمريكا الآن ومستقبلا، وجاء تقييمه في معظم الأجزاء منصفا ومتوازنا ودلل عليه بالأرقام والحجج، وأجرى تقييما شاملا للمسرح العالمي في الخمسة والعشرين عاما الماضية، وهو كتاب يأتي في وقته تماما حيث تواجه الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي والعالمي، التي أثارت العديد من التساؤلات، كان أهمها هل انتهى عصر الأحادية الأمريكية؟ وفي إطار الإجابة عن هذا التساؤل الذي أضحى محور العديد من الكتابات الغربية والعربية بل الأمريكية، انقسمت الإجابات عن هذا التساؤل المحوري إلى تيارين : التيار الأول يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها إلى السقوط والانهيار؛ نظرا للتمدد المفرط (الذي تحدث عنه المؤرخ البريطاني "بول كينيدي " بجامعة ييل في كتابه المعنون بــ "سقوط وانهيار الإمبراطوريات العظمى ". في حين يرى التيار الآخر أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون فاعلا في أي نظام دولي جديد على الرغم من الأزمات التي تواجهها في العديد من المجالات، استنادا إلى أن المجال ما زال أمامها للاستمرار والإصلاح من إخفاقاتها؛ للحفاظ على تماسكها وهيمنتها وتفوقها على الصعيدين الداخلي والعالمي. ومن مؤيدي هذا التيار فريد زكريا الذي يرى أن الولايات المتحدة سوف تظل فاعلا دوما على الرغم من ظهور العديد من الفاعلين الجدد، وأن الولايات المتحدة هي الدولة القادرة على إدارة هذا التحول.وواقع الأمر، أن سر التفوق الأمريكي يكمن في الحركة النقدية البناءة الدائمة والدائبة من حيث الاعتراف بالأخطاء والانطلاق منها. لا يكابر الأمريكيون في ظل تقدم تكنولوجي لا ينقطع ولا يتباطأ ولا يتردد، وتطور تعليمي لا يرضى بالوضع القائم، وهم في حالة تحفز للتميز والتطور، على ضوء ما حققه غيرهم يحسون بالقلق، إنه القلق النبيل المفضي إلى استمرار التفوق مع استمرار النفوذ السياسي والتقدم العسكري غير منازع . فبحسب قوله : "على المستوى السياسي – العسكري ما زلنا (الأمريكان ) قوة عظمى وحيدة، ولكن على صعيد كل من الأبعاد – المجالات الأخرى فنحن نشهد تحولات في توزيع القوة والنفوذ يستوي في ذلك المجالات الصناعية .. المالية .. التعليمية .. الاجتماعية والثقافية .. كلها تتحول بعيدا عن وضع الهيمنة الأمريكية . ليس معنى هذا - يستدرك مؤلف الكتاب - أننا بذلك ندخل في عالم معاد لأمريكا ولكننا نلج عتبات عالم ما بعد أمريكا".. في ظل عالم من الأقطاب الاقتصادية المتنافسة التي ليست - بالضرورة - في حالة عداء.

ISSN: 0253-1097