ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خمسون عاما من البحث العلمي في مجال آفات القطن الحشرية في اليمن و إدارتها : ماذا انجزنا ؟ و ماهي استراتيجية المستقبل ؟

المصدر: اليمن
الناشر: جامعة عدن - مركز البحوث والدراسات اليمنية
المؤلف الرئيسي: باعنقود، سعيد عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ba- Angood, Saeed Abdulla
مؤلفين آخرين: عثمان، عبدالقادر محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 27
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: مايو
الصفحات: 49 - 68
رقم MD: 428071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نستعرض هذه الورقة-في عجالة- الأعمال البحثية والنشاطات الأخرى الملازمة لها في مجال آفات القطن الحشرية، في الفترة الممتدة من 1955- 2004م. وقد أوضحت الورقة أنه خلال الخمسين عاما الماضية تم تصنيف الآفات الحشرية التي وجدت على محصول القطن والأعداء الحيوية الموجودة عليها في عموم الجمهورية، وتوجد عينات منها مصبرة في محطة الكود للبحوث الزراعية. واستعرضت الورقة وضع الآفات الزراعية خلال الخمسين عاما الماضية، إذ حدثت تغيرات عديدة أهمها أن دودة الجوز السودانية Diparopsis watersi لم تعد الآفة الأولى على محصول القطن في محافظتي لحج وأبين؛ إذ قفزت إلى الصدارة دودة الجوز الشوكية Earias insulana ولم تعد دودة الجوز القرنفلية Pectinophora gossypiella آفة هامة على القطن، إذ قلت أعدادها على محصول القطن خلال السنوات العشر الماضية. ولا تزال أرضة نجد Mictrotermes najdensis تحتل الصدارة كآفة رئيسة على القطن في سهل تهامة. ركزت معظم البحوث في الحقبة السابقة على اختبار مبيدات كيماوية لمكافحة ديدان جوز القطن، ونشرت أبحاث عن حياتية وبيئية بعض ديدان جوز القطن والإدارة المتكاملة لها. وأمام الحملات السنوية لمكافحة ديدان جوز القطن، اختفت بعض المتطفلات Palexorista (Drino) inconspicua Goniophthalmus nimonyi، التي كانت تشاهد في الستينات وحتى منتصف الثمانينات، ومنذ ذلك الحين لم نشاهدها حتى الآن، إذ حدث بعض الخلل في ميزان آفات القطن وأعدائها الحيوية. ولم تعد ديدان القطن هي الآفات الوحيدة على القطن إذ شكلت دودة ورق القطن Spodiptera littoralis بين موسم وآخر خطراً على محصول القطن. كما اختفت بحوث الإدارة المتكاملة لآفات القطن من خارطة محطة بحوث الكود الزراعية في السنوات الأخيرة، ربما لأن المحصول لم يعد من المحاصيل التي تحتل الأولوية في استراتيجية البحوث. أن استراتيجية المستقبل في مجال آفات القطن يجب أن تركز على الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة التجارب لتقدير الحد الاقتصادي للرش، والمستوى الاقتصادي للضرر لديدان جوز القطن؛ وذلك لما له من أهمية في ظل الحملات السنوية لمكافحة آفات القطن والتي يجب أن تتم على معيار وصول الآفة للحد الاقتصادي للرش، وفي ظل نوعين من القطن أحدهما طويل التيلة والآخر متوسط التيلة. كما أن من الضرورة بمكان التفكير في بحوث للإدارة المتكاملة لأرضه نجد M. najdensis في سهل تهامة، ذلك الآفة الهامة ليس فقط على القطن، بل وعلى كثير من المحاصيل والحاصلات الزراعية الاقتصادية، والتوجه نحو استخدام مبيدات آمنة بعض الشيء ومتخصصة. ويشمل ذلك الاهتمام بالأعداء الطبيعية وتشجيع المزيد من البحوث لإكثارها، وإطلاقها، وحمايتها ضمن الإطار العام للإدارة المتكاملة للآفة ووصولا إلى الإدارة المتكاملة للمحصول. كما يجب التفكير في وضع استراتيجية لاستخدام المبيدات، لمنع حدوث مقاومة عرضية لآفة معينة على محصول معين.