المصدر: | اليمن |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - مركز البحوث والدراسات اليمنية |
المؤلف الرئيسي: | السقاف، علي عيدروس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 28 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 11 - 55 |
رقم MD: | 428111 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يمكن تلخيص محاور البحث في الآتي: ١. تسمية العقارب: من المرجح أن هذه التسمية قد جاءت اتساقا مع نسب العقارب، فهم بنو عقارب بن ربيعة بن سعد بن خولان بن الحاف بن مالك بن حمير. ٢. نسب العقارب: العقارب في اليمن ينتسبون إلى أب واحد هو عقارب بن ربيعة بن سعد بن خولان بن الحاف بن مالك بن حمير، وهم ينتشرون في جبال رازح وحيدان والظاهر غرب مدينة صعدة، وفي "بير أحمد" غرب عدن حتى رأس عمران على الساحل. 3. الترتيب البنائي للعقارب: العقارب قبيلة وليست عشيرة أو فخذاً أو بطناً باعتبار هذه المصطلحات قد أصبحت في ذمة التاريخ. ٤. الأرض التاريخية للعقارب: أمام كل الاجتهادات حول التسمية الصحيحة للأرض التاريخية أو العاصمة القديمة للعقارب، فإننا نميل إلى الاعتقاد أن التسمية الصحيحة هي (لخبه) لأن اللخب هو نخيل الدوم الذي ينتشر بكثافة في المنطقة فهي اسم على مسمى، كما نرجح أن (لخبه) كانت قائمة في مكان (الحسوة) الآن، وليس في مكان (بير أحمد) أو (الشيخ الدويل) كما يرى البعض، لأن المسافة بين عدن والحسوة هي فرسخان إلا ربع (خمسة أميال وربع). 5.العقارب قبل الاحتلال البريطاني لمدينة عدن: تبدأ هذه الفترة من تاريخ توسيع العاصمة القديمة للعقارب (لخبه) من قبل حاكم عدن الأيوبي أبي عثمان عمر بن الزنجيلي الذي شيد فيها مصنعا للزجاج وآخر للآجر وذلك خلال الفترة 569 و576ه، وكانت (لنخبه) عامرة في دولة بني أيوب ودولة بني رسول. وحين جاءت دولة بني طاهر صارت مأوى لقطاع الطرق واللصوص؛ فهاجر عدد من أهلها إلى السيلة والوهط. وفي عام 1772م استطاع الشيخ مهدي العقربي شيخ قبيلة العقارب أن يستقل ببلاده عن العبادل مستغلا ضعف السلطنة العبدلية آنذاك. ٦. العقارب بعد الاحتلال البريطاني لمدينة عدن وحتى انتهاء الحرب العالمية الأولى: رغم توقيع معاهدة الصداقة بين الإنجليز وشيخ العقارب، استمر العقارب ينظرون إلى الإنجليز بوصفهم دخلاء غير مرغوب فيهم وسببوا لهم كثيرا من المتاعب في أوائل الحكم البريطاني، إلا أن شيخ العقارب تحت سياسة الترغيب والترهيب البريطانية وقع على اتفاقية مع الإنجليز بتسليمهم شبه الجزيرة المسماة جبل إحسان والمعروفة بجبل حسان وخور بير أحمد والغدير وبندر فقم وكل ما تشمله شواطئ البحر من موانئ بين الخور المذكور وبندر فقم. وأخيرا وقع شيخ العقارب مع الإنجليز معاهدة حماية. ورغم استقلال مشيخة العقارب عن سلطنة العبادل، إلا أن المعارك ظلت حامية الوطيس بينهما أثناء الاحتلال البريطاني لعدن لعدم اعتراف العبادل باستقلال العقارب. وعندما تولى السلطان أحمد بن فضل محسن العبدلي السلطنة محا في النهاية بقية المنافرة بين العبادل والعقارب. |
---|