المستخلص: |
يتابع هذا البحث أوضاع مدرسة صنائع الموصل في الفترة الممتدة منذ أواخر العهد العثماني حتى سنة ١٩٥٨م، تلك الفترة التي شهدت فيها المدرسة الكثير من المشاكل بـسبب قلة الإنفاق الحكومي على المدرسة وقلة المكائن والمعدات المطلوبة ذلك العجـز الـذي أدى إلى كثرة عمليات غلق المدرسة وإعادة فتحها في فترات قصيرة جدا، وهذا ما كان له تأثيراً سلبياً على مستقبل طلاب المدرسة الذين كان اغلبهم من أبناء الطبقة الفقيرة الكادحـة ومـن الأيتام، كما اثر على وضع المدرسة العام من حيث مجيء معلمين قليلي الخبرة في المجـال الصناعي لاسيما من الحرفيين المحليين الذين ليس لديهم مؤهلات للتـدريس فـي المـدارس الصناعية، كما عانت المدرسة من مشكلة ضيق بنايتها التي لم تحل حتى خمـسينات القـرن العشرين.
This paper follows up conditions of Mosul industrial school during the period that extended from Late of Ottoman Empire Until 1958 .In course of that period the school witnessed plenty of problems , such as the financial problem which occurred because the short of governmental expenditure on the school and equipments .repeatedly, the financial shortage leads to close and re-open the school in short times.Also, this affected the future of its poor and orphan pupils plus school general condition by fetching unqualified teachers from the local artisans .Moreover, the school suffered from the narrowness of its building from its establishment until 1950s.
|