ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة آثار الأنشطة الاقتصادية على النظام البيئي في العالم : دراسة تتناول الأسباب و التوقعات المستقبلية

المصدر: تنمية الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: الجلبي، أياد بشير عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Galaby, Ayad B.
المجلد/العدد: مج 35, ع 111
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 159 - 186
ISSN: 1609-591X
رقم MD: 428431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف الاقتصاد التقليدي إلى تعظيم الناتج الإجمالي المحلي لغرض تحقيق الرفاهية الاقتصادية الاجتماعية في ظل غياب حسابات النوعية البيئية، وعلى الرغم من أن هذا الهدف قد حقق نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العالم، إلا أنه قد ترك آثارا سلبية على النظام البيئي، وقد لخص الجانب النظري ذلك من خلال تحليل علاقة الناتج المحلي الإجمالي على البيئة، وخلص إلى نتائج هي أن سياسة الانفتاح وارتفاع متوسط الدخل الفردي وتخفيض استهلاك الطاقة غير المتجددة يؤثر إيجاباً على البيئة، ولغرض التأكد من أن هذه العلاقة سببية لخص الجانب التطبيقي من خلال اعتماد نماذج تطبيقية لقياس العلاقة الحالية والمستقبلية ومدى استجابتها لمتغيرات البيئة، وعلى هذا الأساس تم اختيار بعض المتغيرات المفسرة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وهي الناتج المحلي الإجمالي، وعدد السكان، واستهلاك الطاقة غير المتجددة، وسياسة الانفتاح الاقتصادي، وذلك لبيان معنوية درجة استجابتها لمتغيرات مختارة معبرة عن النظام البيئي، بوصفها متغيرات مستجيبة، والتي تشمل غاز ثنائي أوكسيد الكاربون، وكلور و فلور و كاربون، والميثان، والنتروز، وغازات أخرى ومساحة الغابات واستنزاف الغابات والطاقة والمعادن، التي تؤثر في ظاهرة الاحتباس الحراري، وتحلل الأوزون وتلوث الهواء وتلوث التربة وتلوث المياه، وتبين من خلال تحليل ذلك وجود علاقة سببية بين الأنشطة الاقتصادية، ومتغيرات النظام البيئي، وخلص البحث إلى اعتماد الدخل القومي المعدل بيئياً والعمل على تخفيض عدد السكان من خلال اعتماد التوعية من مخاطر هذه الزيادة، والعمل على تشجيع البحوث في مجال اعتماد الطاقة المتجددة، وتشجيع سياسة الانفتاح الاقتصادي المشروطة بالأنظمة والقوانين والاتفاقيات المحافظة على النظام البيئي العالمي والتي تؤدي إلى التحسن البيئي.

Traditional economy aims at maximizing Gross Domestic Product to achieve economic and social welfare in the absence of environmental quality concerns. Although, this aim achieved quality transformation in the economic and social life of the world, but it was not free negative consequences on the environmental system. The theoretical side of the study summarized it through analyzing the relation of Gross Domestic Product with the environment, and concluded that openness policy, rise of the mean of per capita income, and the decreasing the consumption of exhaustive energy have a positive effect on environment. To make sure, that this relationship is causative, the empirical side is summarized through adopting empirical models to measure the current and future relationship, and the extent of its response to environments variables on this basis some variables that interpret the economic and social variables were selected, these variables are Gross Domestic Product, the population, depleted energy consumption, and economic openness policy, to indicate the significance of the extent of its response to the chosen variables expressing the environmental system as they are a responsive variables, which include, carbon dioxide, chlorofluorcarbon, methane, nitrous, other gases, forests areas, forests, energy, and minerals depletion. There have impact on green houses gases phenomena, ozone decomposition, air pollution, soil pollution and water pollution. The analysis indicated that there is a relationship among economical activities and the environmental system variables. It was conclude that the modified environmental national income has to been considered and the decreasing pollution through awareness of the danger of this increment and inarching research on renewable energies, openness economic policy provided by regulation legislations, and agreements to protect the environmental world system.

ISSN: 1609-591X